القسم : العلاقة الزوجية ماقبل الزواج
العنوان : ماذا تفعل لو كنت مكاني
عدد القراء : 2167
الإستشارة :هي صديقتي منذ زمن تبلغ من العمر 26 سنة وعلى قدر من الجمال تزوجت من شاب ثري جدا في بلدتنا رغم انها من عائلة متوسطة بعد مرور فترة من زواجها اتضح انها غير قادرة على الانجابوان الله قدر الاسباب تكون منها وليس من زوجها حين ذاك زوجها لم يتوانى لحظة في علاجها عند امهر الاطباء واغلاهم ولم يتاخر عندما طلب منهم السفر الى العاصمة لعمل العمليات الجراحية لها وكلفه ذلك الكثير جدا من الاموال اي وهذا لن يكون متوفر مع رجل غير زوجها ؛ حيث ان مجتمعنا عامة يتصف بتوسط الحال او حتى تدنيه ولله الحمد . و انتهى بها الامر ان اخبرها الاطباء ان حالتهاليس لها علاج وان ليس عليها الا ان تنتظلر كرم الله وفرجه او ترضى بقضاءه بنفس طيبة راضية .
و في المقابل لم يكن زوجها يتسم باي صفات ايمانية او تدل على رغبة في الاتصاف بابسط معالم الالتزام والتدين فهو لا يصلي ولا يتوانى عن كسب الحرام كما انه يجعل من صبره على حالها سببا في ارتكاب الفواحش مع النساء الباغيات ويتعاطى انواع مخدر الحشيش ويشاهد الافلام الاباحية واشياء اخرى مختلفة تخص علاقتهم الخاصة .
اما صديقتي فهي على قدر بسيط من الالتزام محجبة وتصوم وتصلي وتقرأ القران وما الى ذلك البسيطة من افعال الخير البسيطة علما بان حال تدين اهلها مثلها.
القضية الان تتلخص في انها تريد الطلاق منه ولكنها في حيرة من امرها هل تتطلق منه ام تصبر على حاله وتكافئه على صبره على مرضها بان تصبر هي على معاصيه وعلى معايرته لها بعدم قدرتها على الانجاب وتقضي بقية عمرها في سد الدين والدعاء له بالهداية . مع احتمالية زواجه من اخرى لانجاب الولد وتبعات هذا الامر من عدم عدل بينهما وهذانتاج طبيعي لعدم الالتزام.
ام تتطلق منه وتتحمل ايضا تبعات ذلك التي يجرها عدم التزامه باوامر الله عزوجل من محاكم ورفع امرهاللقاء لكي تطلق او تخلع نفسها .وما المصير الذي ينتظرها بعد ذلك وهي لاتنجب وغير مرغوب فيها للزواج وحتى لوبقيت في بيت اهلها فسوف يلاحقها ما يلاحق المطلقات في مجتمعنا .
انا اشرت اليها بالطلاق لتنجو بدينها من مسنتنقع الموبقات الذي تعيش فيه .
ولكن هل اخلصت النيه في طلاقها بالنجاه من الذنوب والمعاصي ؟
ام فكرت في الطلاق عندما يئست من امكانية العلاجلانها تعلم انها لن تجد من ينفق على علاجها كما انفق عليها زوجها ولا حتى ابوها اواي رجل اخر وذلك لتوسط حالة مجتمعنا المادية كما اخبرت مسبقا..
ارجو الرد للحيرة الشديدة التى نقعافيها انا وهي ...
ولك جزيل الشر وحسن الثواب...
الجواب:
أعتقد أن العلاج غير مهم الآن في ظروف رجل معربد سكير، ما الفائدة إذا أنجبت أولاد يعلمون أن والدهم عربيد.
أرى أن تتطلق أولا وعندما تتزوج آخر هناك قول آخر للعلاج لأن زمزم والقرآن كفيلان بعلاجها بإذن الله
أضيفت في: 2010-02-11
المستشار / الشيخ:
د/ ابراهيم
أضيفت بواسطة :
الدكتور ابراهيم اقصم
5142 ـ عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها - البخاري.