القسم : العلاقة بين الخطيبين
العنوان : محادثة خطيبتي
عدد القراء : 2183
الإستشارة :أنا طالب بكلية الشريعة خطبت فتاة من أهلها ، وبعد موافقتهم اشتريت الذهب ودفعت لهم المهر كاملاً واحتفلنا بذلك ، ولم أعقد عليها لرفض والدتها العقد الآن ، فطلبت منها أن تزوجني نفسها حتى أستطيع أن نخرج سويا في الأماكن العامة ونتحدث في الهاتف بدون حرمة أو حرج ، فطلبت منها مشافهة ووافقت مشافهة ، ما حكم هذا الزواج ؟ وما الحكم في مكالمتها هاتفياً والخروج معها ؟ أفيدونا أثابكم الله ونفع بعلمكم .
الجواب:
أخي الحبيب، لقد تزوجت هذه المرأة رغبة في الحلال، وطاعة الله تعالى.
والمسلم دائماً ما يبحث عما يرضي الله، حتى يوفقه الله ويسعده في الدارين .
ولذا فإنه لا يجوز كتابة عقد شفوي بينك وبين من ترغب بزواجها، من دون الشهود والولي. بل وجب عليك أن تتناقش مع أهلك أو من تثق به من العقلاء والأخيار لتعجيل أمر الزواج، وإيجاد الحلول المناسبة لإنهاء إجراءاتكم، وإقناع والدة الزوجة، بالطرق والوسائل المختلفة.
أما عن هذه الفتاة فلا حرج من الحديث معها عبر الهاتف لترتيب أموركم، والتشاور فيما بينكم.
أما الخروج فلا يجوز حتى تنتهي الأمور الشرعية من كتابة العقد. وإذا اتقيت الله، وسعيت نحو إيجاد الحلول المناسبة، ورتبت مع هذه الفتاة أمورك بكلام معقول فإن الله مع المتقين، وسيجعل بعد عسر يسرا.
نقلا عن موقع الشيخ الدكتور علي العمري
أضيفت في: 2007-01-10
المستشار / الشيخ:
محمد مجدوع ظافر الشهري
أضيفت بواسطة :
محمد مجدوع ظافر الشهري
عن محمد بن علي أن عليارضى الله عنه قال لابن عباس إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر-البخاري