القسم : اساليب دعوة الاقارب والاصدقاء
العنوان : إمراءة مطلقة ترتكب المحرمات لتعيش حياة مترفة
عدد القراء : 2139
الإستشارة :إمراءة مطلقة ولها أولاد و حالتها ضعيفة جدًا و لكن ترتكب المحرمات لكي تعيش حياة فوق مستوها مثلا تشتري أثاث المنزل غاليه لكي تظهر إلى للأخرين انها في خير...فهي تصلي و لكن لكل الأسف لاتعطيك الفرصة لكي تنصحها فأنا حاولت محاولات أخرى أهدي لها أشرطة دينية لعل و عسى أن تكون سبب توبتها إن شاء الله...فهده المرأة هي من أقاربي "عمتي" فأنا أغتنم فرصة رمضان ـ و عيد الفطر ـ و عيدالأضحى وأتصدق عليها ...فقالت لي أمي و بعض إخوتي لاتجوز لها صدقة هل هذا فعلاً صحيح؟ و هل يجوزلي أن أعطيها من الزكاة؟ أفيدني جزاكم الله كل الخير...إني أشكر كم كثيرًا على هذا الموقع الذي أعثبره مصباح ينورلي طر يقي.
الجواب:
عليكم والسلام ورحمة الله تعالى وبركاته اما بعد
يقول الله تعالى (( انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل)) هؤلاء هم أهل الزكاة من المسلمين ولايدخل فيها الكافر
فإن كانت من هذه الاصناف المستحقة للزكاة ، وتعينها الزكاة على الاستغناء عن الحرام فتعطى من الزكاة والصدقة رجاء أن يكفيها عن الحرام فهو الافضل ولكن اذا اتضح انها تستعين بالصدقات على فعل المنكر فإن الأولى أن تعطى لمن يستعملها في الطاعة
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين
أضيفت في: 2007-12-24
المستشار / الشيخ:
عبدالله القبيسي
أضيفت بواسطة :
الشيخ عبدالله القبيسي
عن جابررضى الله عنهما قال تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما تزوجت"فقلت تزوجت ثيبافقال"مالك وللعذارى ولعابها"وفي رواية البخاري" هلا جارية تلاعبها وتلاعبك"