الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم نحن في دنيا والكمال فيها عزيز وجميل أنك خائف على أبنائك والأجمل أنك تستشعر مسؤوليتك وهذا في حد ذاته يساعد في حل المشكلة.
نصيحتي لك أخي :
1-أن تأخذ جميع أمورك تعبدا لله حتى الضنك الذي تعيشه على تعبيرك فالدنيا دار إبتلاء لادار إستواء ودار ممر لادار مقر واقرأ معي هذا الحديث بقلبك عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)إذا أولا : نتعبد الله بالرضا اتفقنا..
2-إجلس أخي مع نفسك وحاسب نفسك أولا كيف أنا مع الله ومدى استجابتي لأوامره وأدائي لما ينبغي علي بصدق محاسبة من يريد النجاة لنفسه وبعد ذلك تدرج بالمحاسبة أين رسول الله من حياتي كيف بري بوالدي وصلتي لرحمي ومعاملتي لزوجتي وأبنائي هل تصرفاتي وأخلاقي مع كل من حولي تنبع من اتباعي لهواي أو كما يريد الإسلام,,,,
3-إسال نفسك ما مهمتك في هذه الحياة وما أهدافك وهل من أهدافك قيادة أسرتك لسعادة الدارين إذا كانت كذلك فبها ونعمت وفي سبيل تحقيق ذلك تهون الصعاب وتتذلل العقبات فقط حدد واستعن بالله كن صادقا وسترى العجب.
4-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(لايفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر)رواه مسلم
إذا إبدأ بالبحث عن الإيجابيات وعززها وحدد ما الذي يضايقك منها وابدأ بالكلمة الطيبة رحلة التغيير وتذكر أنك تتعبد إلى الله بالحفاظ على أسرتك وإصلاح زوجتك وإنشاء جيل قوي متماسك يساعد في نهضة الأمة.
5-استمتع بحل مشاكلك واسمتمع بزوجتك واستمتع بأبنائك وبكل حياتك في ظل الكتاب والسنة
6- ولاتنسى اللجوء إلى الله والدعاء والتذلل له أن بساعدك أن تكون كما يحب ويرضى وأتمنى لك التوفيق وربي معك
7-إذا سمحت أن تخبرنا بعد فترة عن أخبارك
|