القسم : العلاقة الزوجية ماقبل الزواج
العنوان : وعدتهابالزوج فوقعنافي الزنافمالمخرج والحل؟
عدد القراء : 2110
الإستشارة :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع القيم وجزى الله القائمين عليه خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتكم
اما بعد فمشكلتي على شقين : الشق الاول طلب فتوى الشق الثاني طلب استشاره من اهل العلم والفضل امثال حضراتكم.
فمشكلتي بدأت منذ سنتين تقريبا عندما جئت من بلدي الى ددوله عربيه شقيقه بعد ان فشلت في دراستي الجامعيه لعدة اسباب منها اهمالي لنفسي و صحبة السوء واهمال اهلي في الرقابه عليه ,فقررت انا ااتي الى هذا البلد الذي ولدت فيه والذي يقيم فيه اهلي كلهم ,لم اكن ملتزما آنا ذاك ولكني كنت اعلم حدود الله والطريق الموصله اليه في اتباع هدي رسوله المجتبى ورحمته للعالمين محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم , واجهتني مشكلة العمل في البدايه لاني لا املك الشهاده الجامعيه ولكني كنت ابلغ من العمر 25 عاما ولكن توفرت لي وظيفة في بنك ربوي براتب لا احلم به بل لا يحلم به احد ممن يملكون الشهادات رفضت بشده في البدايه ولكن مع ضغط اهلي علي واقناعي بان اعمل في هذا البنك الى ان احصل على اقامه ومن ثم احول اقامتي على العمل الجديد , بدأت امي تبحث لي على عروس لكي اتزوج ولكن لم يكن بحثا بمعنى الكلمه ,كانت اختي الكبرى تتحدث كثيرا عن صديقه لها في عملها وعن نشاطها الشديد وتفوقها على اقرانها ممن معها في العمل وعن صدقها و روحها المرحه وخفة ظلها حتى انها اصبحت اقرب اصدقائها فقالت لها امي احضريها الى المنزل لكي يراها اخوكي , وفعلت واعجبتني كثيرا و اعجبت بي كثيرا ولكن اشترطت ان اكمل تعليمي لكي يوافق علي ابوها وان بامكاني التحدث الى امها و زيارتها دون علم والدها مؤقتا , ثم كثر بعد ذلك تحدثنا على الهاتف ثم بعد ذلك الخروج معا بمفردنا وتوالت زياراتها لنا ,
ثم شعرت بعد ذلك انها مفتونه بي واصبحت تلمح لي بأنها ليست بكرا وصارحتني بعد ذلك انه تم اغتصابها من خطيبها السابق دون ارادتها فقد وضع لها مخدر في الشاي ثم هتك عرضها ,طبعا صدمت ولكن شعرت في نفس الوقت انها مظلومه وقد جنى عليها ذلك الشاب و في نفس الوقت كنت قد احببتها ,طبعا مع كثرة زياراتها لنا واقعتها كثيرا للاسف الشديد في بيتنا وفي بيتها في غياب والدها.
طبعا كنت اشك فيها بشده لكثرة مكياجها ولبسها وكانت لا تغض بصرها وجرأتها ولكني كنت اشعر انها طيبه و ضحيه فقررت هي ان نتوب مما كنا عليه ووافقتها الرأي وفعلا تبنا
ولم نقترب من بعض من حينها و لم اقربها وشيئا فشيئا قررت الا نتحدث حتى على الهاتف لكي نكون صادقين مع الله على امل ان استر عليها واتزوجها بعد ان تحين الظروف وهي في انتظاري وفعلا ارتدت الاسدال وتركت حاجبيها وتريد ان تلبس النقاب الا ان اباها مانعها في ذلك وقال لها ان لبستيه سأخلعه من على وجهك في الشارع امام الناس ,
انا طبعا منذ ان علمت انها ليست بكرا كنت في صراع شديد مع نفسي وشك شديد فيها هل هي صادقه ام كاذبه ,هل هي غانيه و تلعب بي وعلي ان اتركها ام هي ضحيه وصادقه وعلى الا اكون ندلا واتخلى عنها واصبر واستر عليها ولا يضيع الله اجر المحسنين ,طبعا مع توبتي والتزامي واطلاقي اللحيه وصلاتي في المسجد كل الصلوات زاد معي هذا الصراع الا اني قررت ان اصلي استخاره وفعلا فعلت وبعدها قبض قلبي بشكل غريب ودخلت في نوبة اكتئاب شديد جدا جدا جدا لدرجة اني شعرت اني سأموت و ذهبت الى الطبيب واعطاني كمية دواء ( تهد جمل ) وقررت ان اتركها و فعلا تركتها ,طبعا واسترحت واستراح قلبي وبعد 20 يوم تقريبا عاد الاكتئاب ثانيا وزاد جدا جدا وكنت اصرع ولا ااكل وكنت اخاف من كل شىء كاني طفل رضيع لا انام الا بجوار والدي حتى انه مر علي اسبوع تقريبا بدون ان تغفل فيها عيني وكنت صابرا وكنت حينما تذكرتها اشعر بشىء غريب يسري في جسدي كأنه سحر .وذهبت الى مشايخ و اطباء ولا فائده فقررت ان اكلمها ثانيه على امل ان تكون هي سبب مرضي وكلمتها فعلا وقلت لامي اني كلمتها . ولكن لم تغني عن شدتي شىء وظللت في كرب شديد جدا جدا لا استطيع وصفه ,ولكن لساني لم يكن يفتر عن ذكر الله والصبر على قضاء الله الى ان ذهبت الى طبيب مشهور وانا في ظني انه لن يفعل اكثر مما فعل من سبقه و اخذت دواءه وكنت قد وصلت الى العجز عن الصبر ولا ادري ما هذا اهو سحر ام هو مس ام هو غضب من الله ام هو ابتلاء من الله ولكني كنت اقول لنفسي ثق بالله ثق بالله , الى ان يأتي الفرج من عند فارج الكروب وكاشف البلاء ولله الحمد ومن حينها و انا لا ادري ماذا افعل معها , هل ان تزوجتها اكون على الحق ام اكون مخطىء , فهي في الظاهر تائبه ثابته على ماهي عليه ولكنها تكلمني ولا تستطيع ان لا تكلمني, ولكنها تحفظ القران .
اسف اطلت عليكم سوءالي هل يجوز لي ان اتزوجها شرعا
وان جاز شرعا فانا على صواب , وان كنت اريد ان اجعل هذا العمل خالصا لوجه الله هل يتقبله مني ان كنت اكن في قلبي شىء من المشاعر ناحيتها ,مع اني والله لا ادري ان كنت احبها ام اني اشفق عليها لا ادري ولكني مفوض امري لله واريده ان يتقبله مني لانه لو لم يتقبله الله مني ساكون من الخاسرين
|