القسم : ختلاف العادات والتعليم
العنوان : يكبرني بتسع سنوات
عدد القراء : 2431
الإستشارة :السلام عليكم
اخي المستشار الكريم .. فتاة تبلغ من العمر 35 سنه على قدر من الدين والخلق والجمال والعلم صاحبة مبادئ في الحياةة ولان الحياة نعيشها مرة واحدة اما سعادة او شقاء خاصة الفتاة اما ان تكون متزوجة وسعيدة او متزوجة شقية او ارملة او مطلقة او تبقى بلازواج وهي سعيدة بذالك .
هذه الفتاة عاشت عمرها كله ترفض من يتقدم لها لانها لم تجد فيهم طموحها ومقومات سعادتها من الزوج الصالح صاحب الخلق والفكر الناضج .. هذه الفتاة في اخر سنتين تعمل في نشاط دعوي جمعها مع نخبة من الدعاة من الرجال والنساء وكان هناك اتصالات مباشرة مع احدهم استمرت قرابة الاربع شهور في نقاشات حول الرؤية والرسالة للمؤسسة الدعوية وطرح البرامج والانشطة وتطرقوا لامور اخرى في الدعوة ،، في الحقيقة اعجبت هذه الفتاه بفكره وحصافة رأيه وكذلك هو ! فكان هناك انسجام وتوافق بينهما .
بعد مضي الاربع شهور تقدم لخطبتها لكن !!!
الفرق العمري بينهما هي اكبر منه بتسع سنوات هو في اواخر العشرين وهي في منتصف الثلاثين .
فهي مترددددة هل تقبل به ام ترفضه لفارق العمر؟؟؟؟
الجواب:
عليكم والسلام ورحمة الله وبركاته ... أما بعد : فإن الفارق العمري لايعد مشكلة من النا حية الشرعية ، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تزوج بخديجة وهي تكبره كما هو معلوم لدى الجميع ، ولكن تبقى المشكلة الاجتماعية وهو مدى تقبل بعضعهما بعض ، والذي اراه انه اذا كان هناك درجة كبيرة من الثقة وان الزواج لايخضع لأهداف اخرى من قبل الزوج كأن يكون طمعا في مالها او وجاهتها او نحوه ، فإن الزواج يتوقع له النجاح ولا داعي للقلق من المستقبل لأنه بيد الله تعالى ، مالم تكن هناك علامات واضحة تدل على عدم الجدية او وقتية العلاقة أو قيامها على مصلحة غير الزواج لذاته
نسأل الله لجميع المسلمين والمسلمات العفاف والطهر الزواج المبارك
أضيفت في: 2008-03-03
المستشار / الشيخ:
الشيخ عبدالله القبيسي
أضيفت بواسطة :
الشيخ عبدالله القبيسي
عن عائشة رضى الله عنهاقالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأيتك في المنام يجيء بك الملك في سرقة من حرير فقال لي هذه امرأتك. فكشفت عن وجهك الثوب، فإذا أنت هي فقلت إن يك هذا من عند الله يمضه " البخاري