تم بحمد الله إطلاق النسخة التجريبية الثانية لموقع إعفاف - ويسرنا أن نتلقى ملاحظاتكم. ويسعد الموقع بأستضافة علماءومشايخ فضلاء للاجابة على اسئلتكم واستشاراتكم ومنهم : والشيخ الدكتور سعيد بن مسفرالقحطاني والشيخ الدكتور سعد البريك الشيخ عبدالمحسن القاسم امام المسجدالنبوي والشيخ الدكتور محمد الدخيل والشيخ الدكتور سعيدغليفص والشيخ الدكتور عبدالرحمن الجبرين والشيخ طلال الدوسري والشيخ الدكتور حسن الغزالي والشيخ الدكتور حمد الشتوي عضو هيئة كبار العلماء والشيخ الدكتور عبدالله الجفن والدكتورعبدالله بن حجر والدكتور منتصر الرغبان والدكتور ابراهيم أقصم والشيخ محمد الدحيم والشيخ مهدي مبجر والشيخ محمد المقرن والشيخ خالد الشبرمي والشيخ فايز الاسمري والدكتور سعيد العسيري والشيخ الدكتور أنس بن سعيد بن مسفرالقحطاني والشيخ الدكتور علي بادحدح والشيخ حسن بن قعود والشيخ سليمان القوزي والشيخ الدكتور محمد باجابر والشيخ عبدالله القبيسي والشيخ الدكتور محمد البراك والشيخ عبدالله رمزي وفضيلة الشيخ محمد الشنقيطي والشيخ الدكتور صالح ابوعراد والشيخ الدكتور عوض القرني والشيخ الدكتور عبدالعزيز الروضان والشيخ الدكتور عبدالحكيم الشبرمي والشيخ خالد الهويسين والشيخ محمد الصفار والشيخ خالد الحمودي والشيخ عبدالله بلقاسم والشيخ محمد عبدالله الشهري والشيخ رأفت الجديبي والشيخ احمد سالم الشهري والشيخ محمد شرف الثبيتي والاستاذة عبير الثقفي والاستاذة رقية الروضان والاستاذة مها المهنا
 
 


القسم : مشكلات زوجية-الجنس
العنوان : انا فى حيرة
عدد القراء : 2310

الإستشارة :السلام عليكم ورحمة الله وبركانه جزاكم الله خيرا انا ابلغ من العمر 27 وزوجى عمره 42 وعندى طفلة والحمد الله زوجى رجل طيب يعاملنى جيدا مشكلتى معه انه لا يشتاق الى ممارس الجنس معى ولا يطلب منى ان اتجهز له ابد ولا مرة طلب منى اموت ونفسى يطلبه منى لنا 5 سنين زواج هدا شىء الشىء التانى انه ما يلمسنى الا ادا انا تزينت وبينتله انى ارغب والله مرات ما عندى رغبة بس علشان ما يصير فتور فى حياتنا الشىء الثالث انه ما يغازلنى ابد اثناء الجماع نكون كنا فى وضع حداد لاكلام ولا سلام ونفس طريقة كل مرة حفظت اي هى الخطوة الى بعده وما يستثيرتى الا نادرا والشىءالرابع انى عندى ظن قوى انه يمارس العادة السريه وعندى كدا دليل . احنا مرات بيمر علينا شهر مافى جماع والسبب انى انا اباعد عنه بدى احس انى انثى وانى مغريه بالنسبه اله واو انه بيشتاقلى فيحصل الجماع لانى تنزلت فما ينتصب دكره فيطلب من ان العقه له فينصب وبعدها يقدف قبلى دائما بهدا شكل نادرا ما يتاخر فى القدف وكدلك احنا بنستعمل طريقة العزل لنا 4 سنين والله انا مليت واقوله جيب الوقى الدكرى ولا معبر ولا حسس بانه متعتنا ناقصة ما عدت اطلبه منه بحس حالى مرات انى غويه جنس مرة تكلمت معه بخصوص الموضوع داه قلى انتى عندك مرض اسمه ااشبق وقلتله انا المفروض انا نمارس كل 3 ايام ده كويس دلوقتى مره فى الشهر وتعودت عليه خلاص بس انا اريد ان اصرحه من بخصوص العادة السريه بس عايزة طريق اقوله له من غير ما يزعل منى ولا اجرحه دلونى الله يخليكم وجزاكم الله خيرا

الجواب:
الحمد لله قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : ثبت في علم الطب أن الاستمناء يورث عدة أمراض ، منها : أنه يُضعف البصر ، ويقلل من حدته المعتادة إلى حدٍّ بعيد ، ومنها : أنه يضعف عضو التناسل ، ويحدث فيه ارتخاء جزئيّاً ، أو كليّاً بحيث يصير فاعله أشبه بالمرأة لفقده أهم مميزات الرجولة التي فضَّل الله بها الرجل على المرأة ، فهو لا يستطيع الزواج ، وإن فرض أنه تزوج : فلا يستطيع القيام بالوظيفة الزوجية على الوجه المطلوب ، فلا بد أن تتطلع امرأته إلى غيره ؛ لأنه لا يستطيع إعفافها ، وفي ذلك مفاسد لا تخفى . ومنها : أنه يورث ضعفاً في الأعصاب عامة نتيجة الإجهاد الذي يحصل من تلك العملية ، ومنها : أنه يورث اضطراباً في آلة الهضم ، فيضعف عملها ويختل نظامها ، ومنها : أنه يوقف نمو الأعضاء خصوصاً الإحليل والخصيتين ، فلا تصل إلى حد نموها الطبيعي ، ومنها : أنه يورث التهاباً منويّاً في الخصيتين ، فيصير صاحبه سريع الإنزال إلى حدٍّ بعيد ، حيث ينزل بمجرد احتكاك شيء بذكره أقل احتكاك . " فتاوى إسلامية " ( 3 / 122 ، 123 ) . ولا ينبغي لك أخي السائل أن تقلق من هذا الأمر ، وكما أخبرناك فإنه إن كان السبب هو فعل العادة السرية فإنه يُرجى أن يكون بتركك لها أن ييسر الله لك الأمر ، وأن لا يظهر هذا العارض معك بعد زواجك ، وإن استمر معك بعد الزواج : فإنك تُوصى بأن لا تباشر الإيلاج حتى تلاعب زوجتك وتستمتع معها ، وتهيجها ، حتى إذا بلغت الذروة أولجت بعدها ؛ لتعف نفسك وتعفها ، على ألا تبالغ ـ أيضا ـ في تلك الملاعبة ؛ فإنها ربما كانت من أسباب سرعة القذف . فإن لم يُجد ذلك : فيمكنك استشارة طبيب مختص ليدلك على أدوية تبطئ من الإنزال ، ولعله مع التعود على الجماع ، وخاصة بعد انقضاء الفترة الأولى أن يزول هذا العارض من غير حاجة لدواء ، فالمعلوم أنه من اشتدت عليه العزوبة جامع في أول زواجه مرات كثيرة في اليوم الواحد ، ويكون سريع الإنزال ؛ حتى تنقضي مدة يسيرة فترجع الأمور لطبيعتها . وقد رويت أحاديث ضعيفة فيها استحباب معاشرة الزوج قبل الإيلاج ، والتحذير من أن يقضي شهوته دونها ، وهي وإن كانت ضعيفة الإسناد ، إلا أنها مقبولة المعنى ، وفيها من الآداب النافعة في ذلك الباب شيء حسن . قال ابن قدامة المقدسي – رحمه الله - : ويستحب أن يلاعِب امرأته قبل الجماع ؛ لتنهض شهوتُها ، فتنال من لذة الجماع مثل ما ناله ، وقد روي عن عمر بن عبد العزيز عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك لكيلا تسبقها بالفراغ ، قلت : وذلك إليَّ ؟ نعم إنك تقبِّلها ، وتغمزها ، وتلمزها ، فإذا رأيتَ أنه قد جاءها مثل ما جاءك : واقعتها ) . فإن فرغ قبلَها : كُره له النزع حتى تفرغ ؛ لما روى أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ، ثم إذا قضى حاجته : فلا يَعجلها حتى تقضي حاجتها ) ؛ ولأن في ذلك ضرراً عليها ؛ ومنعاً لها من قضاء شهوتها . " المُغني " ( 8 / 136 ) . وكلا الحديثين ضعيفان ، لكنهما صحيحان فقهاً ، كما بينَّا . قال المناوي – رحمه الله - : ( إذا جامع أحدكم أهله ) أي : حليلته ، قال الراغب : وأهل الرجل في الأصل يجمعه وإياهم سكن ثم عبر به عن امرأته . ( فليصدقها ) بفتح المثناة وسكون المهملة وضم الدال ، من الصدق في الود والنصح ، أي : فليجامعها بشدة ، وقوة ، وحُسن فعل جماع ، ووداد ، ونصح ، ندباً . ( فإن سبقها ) في الإنزال وهي ذات شهوة : ( فلا يعجلها ) أي : فلا يحملها على أن تعجل فلا تقضي شهوتها ، بل يمهلها حتى تقضي وطرها كما قضى وطره ، فلا يتنحى عنها حتى يتبين له منها قضاء أربها ؛ فإن ذلك من حسن المعاشرة ، والإعفاف ، والمعاملة بمكارم الأخلاق والألطاف ... . ويؤخذ من هذا الحديث وما بعده : أن الرجل إذا كان سريع الإنزال بحيث لا يتمكن معه من إمهال زوجته حتى تنزل : أنه يُندب له التداوي بما يبطئ الإنزال ؛ فإنه وسيلة إلى مندوب ، وللوسائل حكم المقاصد . " فيض القدير " ( 1 / 325 ) . ثانياً: أما بخصوص الأدعية التي تقولها معالجاً بها نفسك : فإنه يصح منها ما ثبت بالسنَّة النبوية الصحيحة ، وما عداه : فيجوز استعماله لكن بشرط ألا يجعل وردا دائما ، كما تجعل الأذكار المأثورة . وقراءتك لقوله تعالى : ( وننزّل من القرآن ما هو شفاء و رحمة ....) الآية ، وقوله ( وإذا مرضت فهو يشفين ) لا بأس به ، وإن كان الأكمل من ذلك والأفضل أن تتداوى بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وترقي نفسك برقيته . وقد بيَّنا هذا الثابت فيها في جواب السؤال رقم : ( 75399 ) فانظره ، واكتف بما فيه تجد خيراً إن شاء الله . وأما وضع اليد على الفرج ، أو مسحه أثناء قراءة الرقية وما فيها من قرآن ، فلا نرى ذلك لك ، ونخشى أن يكون في استعمال القرآن في مثل ذلك امتهان له ؛ ثم إن المشكلة التي ذكرتها ليست مرضا ظاهرا حتى تفعل ذلك لرقيته ، ولو تحقق كونه مرضا ، فليس المرض في الفرج ، كما تظن ، ولأجل ذلك استعملت ما ذكرت من الرقية ، وإنما هو ـ لو ثبت ـ مشكلة أساسها في جهازك العصبي الذي لا يتمكن من التحكم في القذف على الوجه المعتاد . والخلاصة : أننا لا ننصحك بالتأخر في الزواج ، لأجل حل هذه المشكلة ، فإنها لن تتبين حقيقة إلا بعد زواجك ، فربما كانت وهما ، أو زيادة في الشهوة ، لأجل ما أنت فيه من العزوبة ، لا يلبث أن يزول بعد فترة من الزواج ، وإذا قدر بقاؤه ، فيمكن استعمال بعض الأدوية المناسبة ، بعد استشارة طبيب مختص . والله أعلم

أضيفت في: 2009-07-19
المستشار / الشيخ: الإسلام سؤال وجواب
أضيفت بواسطة : الشيخ : محمد الثبيتي


من نحن
زواج المسيار
نموذج تسجيل الرجال
طلب فتوى
استشارات أسرية
فقه الزواج
دعم الموقع
أضف مشاركة
تصفح ووقع في سجل الزوار
أعلن معنا
شكاوي ومشاكل الموقع
اتصل بنا
عن عمررضى الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم ‏"‏انماالاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ‏"‏‏البخاري



 
© 2012 - 2006 جميع الحقوق محفوظة لموقع إعفاف للزواج والإصلاح الأسري