القسم : الحقوق الزوجية
العنوان : تراضينا وكان الوقت صيام ثم بدء يلاعبني على
عدد القراء : 2160
الإستشارة :في شهر رمضان قبل كم سنة وبعد صلاة التراويح تخاصمت مع زوجي ولم اكلمه طوال الليل وبعد صلاة الفجر جاء ينام وأنا كنت على وشك النوم ثم جاء وكلمني وبدء يسأل لماذا كل هذا الزعل ثم اتراضينا وكان الوقت صيام ثم بدء يلاعبني على الفراش وكنت لا أرغب بذلك لاني خفت على صيامنا ثم استمر وأنا كنت ارفض ذلك بشدة ولكن لم يستطيع يقاوم ذلك ولكن بعد مضاربه قويه لم يتمكن مني ابداً ثم خف وستغفر الله وتركني ولم ينزل ولكن دخل قلبلاً وأنا كنت أقاوم وبشدة دفعته ولكن لم ينزل . هل علينا كفارة واذا كان هناك كفارة تكون على من . فأنا لم أوافقه ابدا . وقد فررت منه ولم أمكنه مني . واذا كانت الكفارة صيام . أنا أعرف زوجي مستحيل يصوم هل يوجد اطعام مساكين أو غير ذلك . بس كما اسلفت هو لم ينزل ولم يدخل كله وانما جداً جزءبسيط منه .
الجواب:
الحمد لله
المجامع في نهار رمضان وهو صائم مقيم عليه كفّارة مغلّظة ، وهي عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً .
والمرأة مثله إذا كانت راضية . وإن كانت مكرهة فليس عليها شيء .
والمجامع الصائم في بلده ممن يلزمه الصوم يترتب عليه خمسة أشياء :
1- الإثم . 2- فساد الصوم . 3- لزوم الإمساك . 4- وجوب القضاء .
5 – وجوب الكفارة .
ودليل الكفارة ما جاء في حديث أبي هريرة في الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان ، وهذا الرجل لم يستطع الصوم ولا الإطعام ، تسقط عنه الكفارة ، لأن الله لا يكلّف نفساً إلا وسعها ، ولا واجب مع العجز ، ولا فرق بين أن يُنزل أو لا يُنزل ما دام الجماع قد حصل .
أضيفت في: 2009-07-27
المستشار / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
قال النبي صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " - البخاري.