القسم : الحقوق الزوجية
العنوان : أنا وقصتي مع زواج المسيار(معاناةامرأة)
عدد القراء : 2150
الإستشارة :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مشكلتي هي بأني غبيه وثقت برجل لم يكن ثقه وانما رجل كذاب خواف .صدقت كلامه المعسول ولكن كنت في لحظة ضعف ويئس فأنا كنت في حالة يرثى لها من الحزن فأنا طلقت من زوجي وقد دام زواجي منه عشر سنوات ولكني لم انجب وقد ذهبت الي الكثير من المستشفيات ولكن دون فائده وطلقني لهذا السبب لانه لا يتحمل بيتين لان احواله الماديه ضعيفه وهو يرغب في الاولاد وقد اشار اهله له بذلك ونفذ رغبتهم وطلقني وانا متأكده بانه يحبني كثيراً ولكن رغبته الشديدة في الانجاب هي التي جعلته يطلقني .
رجعت الي بيت ابي وانا حزينه حزن شديد لاني أحبه حب ما يعلم بها الإ الله وعندما انتهت عدتي جاء رجل من اصحاب عائلتنا وأنا اعرف زوجته و أولاده لطلب يدي وخطبني وثم قال لي بانه يريد زواجه مسيار ولكن سوف يفتح لي بيت ونفقه عليه وكل شي عليه بس بشرط لا يريد زوجته تعرف بالموضوع لان زوجته شديده وقويه وسوف تترك له البيت والاولاد وهو لا يتحمل تربية الاولاد مثلها . لم اشعر بنفسي وقد وافقت على ذلك وقلت الحياة لم تعد تهمني بعد طلاقي من زوجي فأنا كنت اريد ان اخرج من حالة الحزن المسيطره على وفعلن تم الزواج وفعلن خرجت من حالة الحزن المسيطرة علي فكان هذا الزوج رجل طيب وقد استطاع بحنانه وعطفه أن يخرجني من تلك الحالة لانه يعرف بأني كنت حزينه بسبب طلاقي وفعلن كان يسافر بي الي دول عربيه مرة الي لبنان ومرة الي مصر والمغرب وكذلك دول أوربية حتى خرجت من تلك الحاله واستمر زواج معه اربع سنوات وأنا سعيده به و زوجته لا تدري بشي وأنا كنت اقابلها في مجتمع النساء ولكني كنت حريصه بان لا تعرف بشي ولكنها عرفت بذلك ولا أدري من مين عرفت بذلك ومن بعدها لم ارى زوجي الي كتابة هذه الرسالة ولا أدري هل هو حي أو ميت ولكن جاء رجل واشتراء اثاث الشقة ثم بعدها انتهاء أجار الشقة وكنت احاول الاتصال به ولكن لا يرد وبعدها غير رقم جواله ارسلت له أحد الاقارب وقال له بأنه سوف يطلقني لان زوجته ذهبت غضبانه الي أهلها وتركت له الاولاد برغم أن زوجته مرأه كبيرة وليست صغيره حتى تهرب من البيت واولادها كبار في السن اصغرهم 8سنوات و زوجي رجل كبير وليس صغير عمره 45سنه وانا عمري 37سنه . ارسل على يقول سامحيني فبيتي واولادي أهم عندي منك برغم انه كان جداً مبسوط معي لدرجة لاتوصف أنا الآن صارلي خمسه شهور لا اعرف ما هو مصير فهو لم يطلق ولم يردني له ولكني متأكده بأنه لم يطلقني بسبب المهر فأنا متأكده هو يريد ان ارجع له مهره فمهري كان سبعين الف ريال سعودي هذا كان شرط أبي لو قبلت ان اتزوجه مسيار .
ولأن أنا خايفه على نفسي بأن ارجع لنفس الحاله السابقة التى كنت أعيش فيها أول ما طلقني زوجي الأول ماتدري قد ايش الطلاق يا شيخ يأثرعلى المرأه وفعلن عندما قال رسولنا الكريم وكسرها طلاقها والله ما تدري قد ايش كسرني طلاق زوجي الأول لقد مرت على ايام ولحظات الله لا يذوقه كل أمرأه تحب زوجها . الآن انا خايفه مرة من شبح الطلاق مرة اخرى يخيم علي فأهلي كلهم يلومني لاني قبلت بهذا النوع من الزواج الفاشل فأمي كانت ضد هذا الزواج ولكني لم أكن في حاله جيده عندما اتخذت القرار الآن أنا نادمة اشد الندم على ذلك الزواج ( زواج المسيار ) ولكن ماعاد ينفع الندم فأنا قد وقعت ولآن انا معلقه لا أدري ماهو مصيري فلو تكلمت بيقول هاتي مهري وبذلك أكون خسرت نفسي ومكانتي بين الناس ومالي . وقد ارسلت له بأن يرجعني له ولا يأتي الي الإ خميس وجمعه ولكن رفض ذلك لان زوجته تريد طلاقي . ماذا اعمل هل أذهب لها واسترضيها وانزل كرامتي الارض حتى لا يطلقني زوجي أم اعطيه مهره كله بس بشرط ما يطلقني . أو ماذا افعل أنا لا اريد الطلاق . انا لا اريد ان ارجع لنفس حالتي الأولى . اصبحت لا اذوق طعم النوم واذا نمت أحلم بشبح الطلاق . اصبحت قلقه خايفه . لماذا يفعل الرجال بنا يا معشر النساء هكذا . لايش يحرموني من أنوثتي ومن حياتي كزوجه ويحرموني من أن أكون ام فأنا ذهبت الي الدكتورة وقالت لي بان هناك امل كبير لي في الانجاب . لماذا يا معشر الرجال هذه القسوة منكم على النساء .
الجواب:
الحمد لله
أختي الكريمة : أسأل الله تعالى أن يعوضك خيرا ، إن مثل هذا الزواج متعلق بهوى الزوج فإن أحب أن يتمم الزواج وإن أحب ان يتنصل منه ، لأنه بدأ به وهو متردد ، فهذه نتيجة متوقعه لمثل هذا الزواج ، فقد حصل ظلم منه لك وظلم منك لنفسك حيث ضيعت حقوقك التي أقرها لك الشرع .
أنصحك هنا أن تتقربي لهذا الزوج وتحاولي اقناعه عن طريق أقاربك أو عن طريق لجنة إصلاح بإمساكك والقسمة بينك وبين زوجته الأولى ولا تتنازلي عن حقوقك الشرعية في المبيت ، وإن غضبت الزوجة الأولى .
أضيفت في: 2009-08-01
المستشار / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
5142 ـ عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها - البخاري.