القسم : أساليب تربية الأولاد
العنوان : احس اني لا اؤأدي الامانه
عدد القراء : 2127

الإستشارة :اعمل فيي دار لتحفيظ القران الكريم وليس لي متسع من الوقت لتدريسهم الا ساعه واحده لأننا قريه ومشكلتي انني احاول جاهده ان اعطيهم حقهم في الدرس ولكني احس اني لا اؤأدي الامانه على الوجه المطلوب مع اني لا اخرج الا قد اعطيتهم الدرس لكن احس اني لم افعل شيء لهم كما اني احاول جاهده اسيطر على طالباتي الذين تتراوح اعمارهم من ست سنوات الى 12سنه الا انني اشعر بعدم القدرة على السيطره بمعنى انا ادخل الفصل فأبدا بالتحدث معهم وسؤالهم عن احوالهم ولكنهم يتكلمون معي وكأنهم قد اخذوا علي المشكله الحقيقيه هي انني اريد شخصيتي كما هي وكما اعرفها اريدها قويه وفي نفس الوقت اريدها متفهمه فانا عند دخول الحلقه لاادري ما يحدث معي ربما لأني لا احمل الا الثانويه فاحس بنقص في مجال التعليم فلا استطيع ان اقوم بدوري على اكمل وجه وربما لأني لا اريد ان ازعلهم مني وربما ان السبب هو اني لا املك صلاحيه في توبيخ المخطأآت من الطالابات بمعنى لو انني هزأت احدى الطالبات اخشى ان تذهب للبيت ولا تعود للحلقه واكون سبب في عدم اكمالها القران فارجوكم حاولوا حل مشكلتي ومساعدتي كيف اتعامل مع طالباتي بواقعيه وصدق ودون جرح لمشاعرهم ومع المحافظه على قوة الشخصيه تعبت من التفكير ولا ادري اين الخطأ كما اني اريد ان اعرف كيفية التعامل مع صديقاتي المعلمات والمديره لأن هناك مشاكل عده في دارنا والمشكله انهم يسألون رأي فيها ولكن حقيقة المر ان كل واحده تعطيني وجهة نظرها وتكون صحيحه فإذا قلت لهذه صح كلامك قلت للخرى نفس الشيء فاحس ان هذا رياء فماذا افعل لأتخلص من تانيب الضمير والبعد عن الرياء سواء كان الأمر مجامله او حقيقه كيف ساعدوني وشكرا لكم