الجواب:
الحمد لله أخي الكريم هذا الطبع في زوجتك يدل على أمور منها : 1- أنها تخاف من نتائج معرفتك لفعلها وتتوقع ردة فعل غير جيدة منك 2- أنها لا تريد إغضابك فتلجأ لهذه الطريقة 3- أنها ربما تعودت على هذا الأسلوب من صغرها وتراه شيئا بسيطا 4- لم تستشعر عظمة الله تعالى سبحانه وتعالى والحل وفقك الله : لا بد أن تنمي عندها مراقبة الله وعدم الخوف إلا منه سبحانه ، وكما ينبغي أن تشعرها بالأمان حتى إذا أخطأت تكون أنت لها المربي الموجه بكل حب ولين ولا تكون الشرطي أو المحاسب لها والمعاقب على خطئها ، فإنها إذا شعرت بالأمان من غضبك أباحت لك بكل أسرارها . اصبر على هذه الصفة وتابعها مع إشعارهل بالأمان ولا تجعلها تحلف لك على كل تصرف تتصرفه . عودها على أن تتحدث وأشعرها بأنها صادقة وبين لها أن صدقها هذا هو سبب محبتك لها ونمي لديها صفة الصدق فستحبها وتعتادها لأنك دعمتها وشجعتها . وإن اكتشفت كذبة فلا تصارحها ولكن أشعرها بأنك على ثقة بها وفقك الله