القسم : العلاقة الزوجية ماقبل الزواج
العنوان : تقدم لي شاب للزواج
عدد القراء : 2312
الإستشارة :جزاكم الله خيرا ارجو ان يتم الرد علي بأقرب وقت ممكن لأنني محتارة كثيرا ولم اجد احد من معارفي أثق به لكي استشيره في امري
انا فتاه تقدم لي شاب اكبر من ب3او2سنه وقد تم السؤال عن الشخص وعن اخلاقه وعمله وهو ولله الحمد يثنى عليه بالخير ويعمل في احد الشركات البتروليه وراتبه جيد والحمد لله ولا شيء يعيب الشاب سوى انه مطلق زوجته الاولى بسبب نفس اصابته وذهب الى المشايخ لكي يعالج ولكن شاء الله ان يطلق زوجته
وتقدم لي وانا محتارة في الموافقه ل3اسباب
اولها انه مطلق وانا اخاف ان تزوجته ان يعود لأمرأته الاولى بعد فترة من الزمن
وثانيها ان لي اخت اكبر مني مطلقه وكثر كلام الناس عليها بحكم ان مجتمعنا يرفظ المطلقات وانا اخاف على مشاعر اختي كثيرا لانني إن وافقت ستزداد نفسيتها سوء ومن كثرة كلام الناس ايضا اذا وافقت مع ان والداي قالا لي لاتهتمي بأمر اختك لان لكل منكما حياته الخاصه وسيوعوضها الله بخير ولكنني لم اقتنع كثيرا بكلام والداي
والسبب الثالث وهو الاهم وانا خائفة كثيرا منه
انني عندما كنت صغيرة في عمر ال7او 8سنوات كنت اقوم بالعادة السرية بدش الحمام اكرمكم الله حيث انني كنت اسلط ضغط الماء على غشاء البكارة
حتى جاء ذالك اليوم الذي شعرت فيه بنزول دم ودخول الماء داخل فرجي اكرمكم الله. ولكنني لم اكترث لذلك ولم اكن اعلم اساسا ان هذا العمل الذي قمت به هو عادة سرية وانه حرام بحكم انني صغيرة
ولكن عندما كبرت وقرات المجلات وسمعت كلام صديقاتي عن العادة السرية وما هي مضارها انصدمت كثيرا وعشت في حالة خوف طوال سنوات حياتي
وتبت الى الله تعالى من هذا العمل ولكن بعد فوات الأوان
وكل مرة يتقدم الي شخص ارفضه بسبب هذا الغشاء
فسؤالي هنا هل اتوكل على الله واوافق على الشاب
ام ارفض كل من يتقدم لي
وهل اذا وافقت هل سيكتشف هذا الشاب ان بكارتي منفضة ام ان الرجال لا يعلمون بذلك ام ماذا
اغيثوني بأقرب وقت ممكن وجزاكم الله خيرا
الجواب:
الحمد لله
من أركان الإيمان ( أن تؤمني بالقدر خيره وشره ) وأنت أراك تعملين عقلك في أشياء هي أقرب للخوف والوهم من الحقائق الثابتة .
استخيري الله وأكثري من الدعاء وأطيعي والديك فلن يضيعك الله تعالى . وتأكدي ان أي زواج ستمر هناك ساعات من المشاكل لا بد فيها من أمور : الصبر ، كتمان الأسرار الزوجية ، محاولة حلها بأحسن الطرق ، وإن كانت متعسرة فنتعايش مع الواقع مهما كان مرا فسنجد أن الحياة بعد ذلك رحبة واسعة قد تنشغلين بتربية أبناء صالحين يملؤون عليك حياتك حتى ولو افترضنا أن هناك منغصات من الأقارب أو من أخلاق الزوج فالحياة تحلو بهم وبالتسامح والتحمل والصبر على أخلاق الآخرين ، بهذه النفسية يمكنك العيش مع هذا الزوج ، أما مع التخوف وفرضيات المشاكل فلن تتقدمي أي خطوة إلى الأمام . وما ذكرتيه من أفعال أيام الطفولة فلن تؤثر وهي أوهام من الشيطان ولا تخبري بها أحد وهي أمور طبيعية تحدث مع أي طفلة أثناء اللعب أو القفز فلا تجعليها في بالك أصلا .
أقدمي على الزواج فهو عبادة تتقربين بها إلى الله وفقك الله .
أضيفت في: 2012-03-13
المستشار / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن عمررضى الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم "انماالاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه "البخاري