القسم : العلاقة بين الخطيبين
العنوان : هل أتزوجها
عدد القراء : 2160
الإستشارة :سيدي ارجو ان يتسع صدرك لي لأني في حيرة من أمري ...
لقد تعرفت على فتاة منذ خمسة اعوام و تقدمت لها و لكن لم تتم الخطبة و انقطع الاتصال بننا و علمت فيما بعد انها قد خطبت و نسيت الموضوع بأكمله ثم حدث اتصال بيننا العام الماضي وعلمت منه انها قد عقدت كتابها ثم انفصلت فبل الدخول و تقدمت لها مرة اخرى و تمت الخطبة و حكت لي عن تفاصيل ما حدث بينهاو بين طليقها و انه بعد العقد اختلى بها و لكنه لم يمسها لانه كان يكرهها و كان يسيئ معاملتها و كان الزواج له مصلحة لان اهلها ميسوري الحال و قد عرضت علي ان اردت ان اذهب بها الي طبيبة لأتأكد من عذريتها لكن رفضت لاني اعلم انها ليست من النوع الذي يكذب و كل هذا فقط لأعطيك سيدي خلفية عن الموضوع و في يوم كنا نتحدث فيه هاتفيا قالت لي انها تريد اخباري بأمر هام حتى تستريح و هو انها كانت تريد الارتباط بأحد زملائها و تقدم لها بالماضي و لكنه رفض من اهلها و انه عند عقد قرانها ارسل لها زميلها هذا زهورا لمباركة عقد قرانها واخبرتني انها تمنت ان يكون هو من يعقد عليها و من ثم انهارت في البكاء و اخذت تقول انها ما قصدت اساءة او خيانة احد و لكن من كان يعقد عليها كان يضربها و يهينها و يسخر منها و عندما بدأت اجراءات طلاقها و صارت دعوى قضائية حدث انها قابلت زميلها هذا كصديق و من بعد طلاقها حدثت محادثة بينهما مفادها انه قال لها انا لن ارتبط بك لأنك صرت مطلقة و اهلي يرفضون ذلك قالت لقد صارحتك و علك ان تصدقني و تسامحني او تتركني و انهارت في بكاء هيستيري
انا يا سيدي احبها ولا انكر هذا و اريد بناء اسرة سليمة بما يرضي الله و اعلم انها لو لم تصارحني بكل ما حكيته لك لربما لما علمته ابدا .. اما عن سؤالي فأني احيانا اتذكر كل هذا و اشعر اني لست على ما يرام فهل انا مخطئ و اعترافها لي بكل هذا مع انها كانت قادرة على اخفائه دلالة على صدقها و رغبتها في اكمال حياتها معي و هل انا محطئ في مسامحتي لها ... هي اقسمت بالله لي انها لا تخفي عني شيئا و انه لم يمسسها احد ... ارجو النصح سيدى لأن الطنون و الشكوك جعلتني حزينا و لا اقدر ان ابتعد و اكون مخطئا فأظلم نفسي و أظلمها و لكن هذة الامور تطاردني فانصني ماذا افعل وكيف اتخلص من تلك الأفكار ؟؟؟
الجواب:
الحمد لله
لقد أخطأت بإخبارك بهذه المنغصات التي لا مصلحة لها في ذكرها والشرع جاء بالستر ولكن بما أنها تحدثت هذا يدل على صدقها وحسن نيتها .
أنصحك بعدم البحث عما حصل ونسيان ما مضى ولا سيما أن ما فعلته مع الأول يعتبر حلالا لها لأنها زوجته شرعا وهذا لا يضرك ولا ينبغي أن لا يقلقك .
أما الثاني فكانت تريد الزواج الشرعي فرفض فلا تلمها وتجاوز هذه النقطة ولا يستفزك الشيطان ويثير لديك الشك والقلق ، وفقك الله لكل خير
أضيفت في: 2012-04-02
المستشار / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن جابررضى الله عنهما قال تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما تزوجت"فقلت تزوجت ثيبافقال"مالك وللعذارى ولعابها"وفي رواية البخاري" هلا جارية تلاعبها وتلاعبك"