الجواب:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد يا أخي الكريم هذه المشكلة لاتخصك وحدك ولكنها تخص كثير من الشباب ولكن الإنسان يمكن أن يتخلص منها وبكل سهول وإليك بعض الطريق التي ممكن أن تساعدك في الإقلاع عن هذه العادة القبيحة . 1- الخوف من الله سبحانه وتعالى والتعلم أن هذه العادة محرما شرعا . 2- عليك المباردة فورا بالزواج قبل أن يضيع عمرك في ارتكاب الموبقات والمحرمات . 3- إذا لم تستطع الزواج فعليك بالصيام فإنه لك وجاء . يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) . رواه البخاري وبقية الستة من حديث عبد الله بن مسعود 3- عليك بلعمل الجاد في اشغال وقت فراغك بما يعود عليك بالنفع مثل العمل ، الإنخراط في الأعمال الخيرية ، التسجيل في جماعات تحفيظ القرآن والسنة ، مرافقة الصحبة الصالحة والابتعاد عن رفقاء السوء . 4- الابتعاد عن كل مثير ومهيج للجنس من مجلات ، وتلفاز ، وغيرها من الوسائل المدمرة ،والقصص الهابطة . 5- لايمنع من زيارة الطبيب المختص في أمراض الجنس لمساعدتك في حل هذه المشكلة . أخي الكريم مما لاشك فيه أن هذه العادة الذميمة يكون لها أكبر الأثر في علاقة الجنسية مع زوجتك وأنت بفعلك هذا تستنفذ طاقتك في ما لا فائدة من وراءه . لاتدع للشيطان سبيلا إلى نفسك أو يلقي في روعك أنك لاتستطيع الإقلاع عنها فهذه من وساوسه كن رجلا حازما وحاسما لامرك ووفر نشاطك لما بعد الزواج عند ما تكون في أشد الحاجة إليه ثم يخذلك نشاطك بسبب هذه العادة الشيطانية فلا تستطيع أن تتكيف مع زوجتك .