القسم : مشكلات عدم الإنجاب
العنوان : أي شيء تكون البركة في الزوجة
عدد القراء : 2153
الإستشارة :الحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد أنا امرأة متزوجة منذ تقريبا 13 سنة قبل زواجي كنت متدينة إلى حد كبير ولله الحمد و ساعدني مستواي الجامعي فيأن أتفقه في ديني بكثرة القراءة في كتب السلف الصالح وكان مما قرأت عن أن أبرك النساء أيسرهن مهورا فكان ذلك حلمي وبالفعل جاء لخطبتي عن طريق الوالد حفظه الله رجل رضي خلقه ودينه وفي يوم الرؤية وبعدما تكلم بكلام فهمت منه أنه موافق على الزواج تكلمت أنا وقلت إن كان لي مهر فهو خاتم من فضة فكان هذا وفرحت لأجل أن أنال الوعد الذي في الحديث النبوي ولم يناقشني والدي في ذلك ولا لامني فلقد كان يحترمني كثيرا وكانت بيننا علاقة تقدير واحترام جهزني من عند ه بما استطاع وتم الزواج ولله الحمد زوجي من أحسن الناس أخلاقا ومعاملة ولله الحمد قائم بحقوقي جميعها المشكلة أننا لحد الآن لم نرزق بأطفال ومنذأن تزوجني وهو لديه ديون أتعبته فلا أدري هل أنا بذلك زوجة غير مباركة حيث أحدث نفسي دائما وأقول لو كنت مباركة على زوجي لرزق مني الولد الصالح ولستغنى بالمال فضيلة الشيخ في أي شيء تكون البركة في الزوجة على زوجها علما أنه لحد الآن لا نعلم سببا يمنع الحمل حسب الطب وإن كنا متهاونين كثيرا في طلب العلاج بسبب كشف العورات والتكاليف في ذلك بدأت تساورني أفكار كالطلاق لا لشيء إلا لأنني كما قلت لست مباركة الشيء الذي يألمني كثيرا و بدأ يؤثر على صحتي هل هو ضعف في الإيمان أم تفكير وجيه لابد منه أم هو وساوس من الشيطان الحديث صحيح ففي أي شيء تكون البركة أفيدوني بنصيحة أخرج بها من دوامتي لم أفقد الأمل في فضل الله علينا فأنا أعلم أن المال والبنون زينة الحياة الدنيا هل الفراق يمكن أن يكون حلا لطلب الذرية أم الصبر على هذا الحال والإنتظار لفرج الله خاصة وأن المرأة لديها وقت وتتوقف عن الإنجاب عمري الآن 35 سنة فماذا يشيره علي فضيلة الشيخ وجزاكم الله خيرا
الجواب:
اسمحي لي أن أناقش معك الأمر بطريقة نفسية،
أولا: لماذ انحصر مفهومك للبركة في هذا الجانب فقط ولم تنظري للأمر من جوانب أخرى حدثت في حياتك. لعلك كما يقول علماء النفس: الشخصية البصمة. أي أن الذي انطبع في حياتك أول مرة يبقى ملازما لك طوال حياتك.
ثانيا: طريقة زواجك ، ومعاملة زوجك، ومدحك له ولأخلاقه. هي دلائل البركة. ولو نظرتي يمنة ويسرة لوجدتي أن البيوت تعج بالمشاكل. لعل من رحمة الله بك أن حرمك من الخلفة هذه المدة، ولله حكم ولنا القبول.
ثالثا: ابدلي كل جهدك في العلاج ، فإذا استنفذتي طاقتك؛ تطلعي لطفل يتيم تربينه وتعطفين عليه وتكونين له أما رحيمة ستخيم عليك البركة، ويبدو لي أن مشكلتك ستحل لو ربيتي طفلا، ومن تجارب معاصرة ، ستجدين خيرا عظيما
أضيفت في: 2007-06-29
المستشار / الشيخ:
الدكتور ابراهيم اقصم
أضيفت بواسطة :
الدكتور ابراهيم اقصم
5142 ـ عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها - البخاري.