القسم : أساليب تربية الأولاد
العنوان : اسلوب التربية السليم
عدد القراء : 2080
الإستشارة :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عندي طفلين ولد وبنت الولد الكبير عمره 3.5 مشكلته البكاء لاسباب تافه مع العلم ان شخصيته قوية وله شعبيه عند الاقارب حاولت معه باسلوب تجاهله عند البكاء لكن المشكلة لما نكون خارج المنزل مااقدر اتجاهله خوفا من انزعاج الذين من حولي والمشكلة الثانية دائما عندي قلق حول اسلوب التربيه السليم خوفا من انحرافهم عند الكبر دائما افكر كيف اجعلهم محصنين اقوياء لا ينجذبون الى الفساد باشكاله اعرف ان اطفالي مازالوا صغار ولكن الدنيا صارت تخوف خاصه لما اسمع قصص البنات والشباب ساعدوني هل انا محقة ام كبرت الموضوع وقلقي في غير محله
الجواب:
بداية أشكر حرصكم على أتباع الأسلوب الأمثل في التربية ونسأل الله الثبات لكم على مافيه صلاح جيل المستقبل.
ü فيما يخص الطفل الأكبر ثلاثة سنوات ونصف فطبيعي جدا ردود أفعاله بالبكاء والصراخ على أبسط الأمور فوجود من هو أصغر منه يجعله يشعر بعدم أهميته في الأسرة فيمكن معاملته على النحو الأتي:
· تضمينه كثيرا وتشعرينه أنه اهم فرد في الأسرة فهذا يشعره بالأمان.
· يمكنك إختيار وقت مناسب وطرح موضوع الصراخ ومايسببه هذا السلوك من ألم وحزن في نفسك وأشعريه في حديثك أنك فعلا متألمة.
· عند صراخه مهم ضبط أعصابك وضعي يدك على كتفه وأنزلي لمستوى جسده وحدثيه بهدوء أن هذا الأمر يزعج الجميع، ولاتتوقعي الإستجابة تكون سريعة لكن بمشيئة الله مع تكرار تعاملك معه برقي ستقطفين ثمارها.
ü فيما يخص خوفك من إنحراف أبنائك عند الكبر فصدقيني إحتوائهم والصبر على تربيتهم إضافة تعويدهم على الحوار وإبداء الرأي منذ طفولتهم ستكسبينهم وهم صغار وستكونين أنت أول من يعرف أي جديد في حياتهم.
نقلا عن موقع اسية
المستشار: أ.ليلى بنت أحمد العلي
أضيفت في: 2007-10-05
المستشار / الشيخ:
محمد مجدوع ظافر الشهري
أضيفت بواسطة :
محمد مجدوع ظافر الشهري
عن عائشة رضى الله عنهاقالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأيتك في المنام يجيء بك الملك في سرقة من حرير فقال لي هذه امرأتك. فكشفت عن وجهك الثوب، فإذا أنت هي فقلت إن يك هذا من عند الله يمضه " البخاري