السؤال: أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات و لدي طفلان، زوجي بار بأهله و الحمد لله، لكن المشكلة هي أن أمه لا تحبني مع العلم أنها هي التي أشارت عليه بالزواج مني كي لا يتزوج بفتاة كان يعرفها وأطاعها .و الحمد لله أننا متفاهمان و متحابان في الله وعلاقتنا جيدة لا ينغصها إلا المشاكل التي تثيرها معي إذ لديها قناعة راسخة بأنني أخذت ابنها منها و أنني أحاول أن أبعده عنها حتى لا يزورها و لا يعطيها المال.و المال هو سبب المشاكل بالأساس فرغم أنه يعطيها مبلغا شهريا محترما لكنها تريد الزيادة بحجة أنهم محتاجون و زوجي قد ازداد راتبه و نحن موظفان ولا تراعي مسؤوولياته كأب لديه طفلان و نكتري بيتا مع أن والده على قيد الحياة ولديه معاش محترم يكفيهم لكنها تريد التمتع بحياتها ووو....حاولت كثيرا أن أبني علاقة جيدة معها لكن دون جدوى فما إن تهدأ الأمور حتى تجد سببا لإثارة المشاكل و تنغيص حياتنا بل وصل بها الأمر مؤخرا إلى اتهامي صراحة بالسحر لابنها لكيلا يعطيها المال و لأبعده عنها، كما أنها تتدخلفي حياتنا و تريد التحكم بكل صغيرة و كبيرة . زوجي لا يقدر على إغضاب أمه و يسترضيها بأي شكل و لو على حساب كرامتي و أنا أطيعه دائما و أسترضيها إكراما له. لكن المشاكل تزداد و هذا يؤثر على علاقتنا و جو البيت.فما العمل؟ و هل يجوز لزوجي أن يعطي لأمه كل ما تطلبه من مال و لو على حساب بيته و أولاده الذين نريد أن نؤمن لهم الدراسة الجيدة و غير ذلك؟ علما أنني أصرف على نفسي من راتبي كي لا أثقل عليه و لا أعطي لأهي ثلث ما يعطي لأهله. فأغيثوني أفادكم الله. و أرجو الجواب عاجلا جزاكم الله
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد
اعيني زوجك على بر امه ولو اعطاها كل ماله واعلمي ان الله سيفتح عليك فتوحا عظيمة من الخيير والبركة لاجل ذلك،وتجدين ثمرة ذلك في بر ابناءك حينما يكبرون
واعلمي انها ام غيرى ،،،هناك امهات تغار من الزوجات
فاصبري وابشري بالخير
وحذار ان تكوني سببا في عقوقه لامه
وفقنا الله واياكم لرضاه
أضيفت في: 2008-01-23 06:15:37
المفتي / الشيخ:
النميري
أضيفت بواسطة :
الشيخ النميري بن علي
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خير نساء ركبن الإبل صالحو نساء قريش،أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده" البخاري