السؤال: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
حياكم الله :
أسأل الله أن يرزق جميع العلماء الإخلاص فى الأقوال و الأعمال ويدخلني ويدخلهم جنة الرحمان :
السلام عليكم:
إني أشكو إليكم حالي و حسرتي فيما أعانيه من ابتلاءات في مجال عملي خاصة في مسألة الصلاة في وقتها و كذالك الاختلاط حيث أننا في الغالب في تونس لا يوافق العمل عبادة الله تعالي من حيث الصلاة في وقتها و الاختلاط و كثير من الشبهات الأخرى .
و لكن والحمد لله لا نرضي بهذا ونحرص علي الصلاة في وقتها ونحاول أن نجد البديل الذي يحبه الله و يرضى و نعلم أن هذه الأعمال تنافي أهل الهمم.
سؤالي يا شيخنا في مسألة صلاة الجمعة :
تقام الجمعة في تونس في وقتين الأولى مع أذان الظهر( 13.30) و الجمعة الثانية قريب من صلاة العصر (الثانية حوالي 16.15 و تقام الصلاة مع 16.45 قريب جدا من آذان العصر ):
و عملي يبدئ من 6.00 صباحا إلي 14.00 و لا نستطيع في العادة الخروج إلا مع اكتمال وقت العمل 14.00 .
الأسئلة:
*ما حكم صلاة الجمعة الثانية
* ما حكم خاصة هذه الجمعة الأخرى التي تختلف علي الأخريان حيث تبدء مع 14.30 و تقام الصلاة مع 15.10 و العصر يأذن مع 17.00 و هل تنصحني أن أذهب إليها أو أتمسك بالأولى( 13.30) مهما سيكون لي من أذى .
أفيدونا يا شيخنا و أدعو لنا الله أن يجعل لنا مخرجا من كل ضيق و يرزقنا الهجرة في سبيله.
جزاكم الله خيرا كثيرا .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الصلاة أعظم ركن من أركان الدين بعد الشهادتين ، وصلاة الجماعة أفضل عمل يقوم به المسلم على وجه الأرض ، فلا يحل لك ترك الجماعة إلا من عذر كمرض أو سفر أو مطر ، أو يكون تركك لموقعك يترتب عليه ازهاق أرواح أو تلف أموال المسلمين أو سرقتها ، ويظهر لي من سؤالك أنه لا مفسدة من ترك موقعك للصلاة سوى التأخير ، فيجب عليك تأخير عملك ولا يحل لك ترك الجماعة لهذا السبب .
والله أعلم .
أضيفت في: 2008-07-15 11:26:21
المفتي / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
5142 ـ عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها - البخاري.