السؤال: أشكو إليكم حالي و حسرتي فيما أعانيه من ابتلاءات في مجال عملي =السؤال :
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : حياكم الله : أسأل الله أن يرزق جميع العلماء الإخلاص في الأقوال و الأعمال أنا عبد الله من تونس : أشكو إليكم حالي و حسرتي فيما أعانيه من ابتلاءات في مجال عملي خاصة في مسألة الصلاة في وقتها و كذالك الاختلاط الشديد . عندي سؤال يا شيخنا في مسألة الصلاة جماعة في مصلى العمل و هو مصلى غير رسمي: يا شيخنا إني أشتغل في مجال صيانة خطوط الإنتاج بشركة أجنبية . فعندما يقع عطل في إحدى خطوط الإنتاج أذهب لإصلاحه و يستغرق ذلك أزمان مختلفة و ذلك حسب نوعية العطل. يا شيخنا في بعض المرات يتزامن إصلاح هذا العطل مع وقت الصلاة جماعة في المصلى . سؤالي يا شيخنا: في تلك الحالة هل أقطع عملي ثم أذهب إلى الصلاة جماعة و هذا قد يؤخر عودة الإنتاج . أو أتخلف عن الصلاة جماعة و أواصل عملي ثم أذهب و أصلي فذ وحدي. بعون الله يا شيخنا لا يهمني أن أخرج من هذا العمل إن كان ذلك هو الحق و الذي يحبه الله ويرضى رغم حاجتي للمال من أجل الزواج مستقبلا فمن ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه. فعملي يا شيخنا كله اختلاط شديد و أنا أبتيلة به و إنني يا شيخنا أحرص علي الصلاة في وقتها وأحاول أن أجد العمل البديل الذي يحبه الله و يرضى و الله يا شيخنا تعبت كثيرا فإيماني ضعف و دنت همتي القليلة و نقص ذكري لله و أرغب في العمل الصالح الذي يوعنني علي ذكر الله و يرزقني به الله العفاف و أرغب كذلك خاصة في الهجرة . أفيدوني يا شيخنا و أنصحني يا شيخنا و أدعو لنا الله أن يجعل لي مخرجا من كل ضيق و يرزقني الهجرة في سبيله و الإخلاص فيها. شرح الله لك صدرك و أسأل الله أن يرزقك الإخلاص و يدخلني و إياك الجنة . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الصلاة أعظم ركن من أركان الدين بعد الشهادتين ، وصلاة الجماعة أفضل عمل يقوم به المسلم على وجه الأرض ، فلا يحل لك ترك الجماعة إلا من عذر كمرض أو سفر أو مطر ، أو يكون تركك لموقعك يترتب عليه ازهاق أرواح أو تلف أموال المسلمين أو سرقتها ، ويظهر لي من سؤالك أنه لا مفسدة من ترك موقعك للصلاة سوى التأخير ، فيجب عليك تأخير عملك ولا يحل لك ترك الجماعة لهذا السبب .
والله أعلم .
أضيفت في: 2008-08-09 07:29:27
المفتي / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن ابن عمررضى الله عنهماأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار،والشغار أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته،ليس بينهما صداق-البخاري