السؤال: في أسرتنا حالة تبني: حيث تبنى العم الذي لا ينجب (وهو الزوج ) ذكرين كل منهما باسم أحد زوجاته(زوجتين) بعدما تكفل بأبيهم الصلب وزوجه بأحد بنات عائلته،
توفي الزوج المتبني وزوجتيه أيضا وبقي الذكور مختلطين بأفراد النسب الجديد، والآن عمرهم حوالي الأربعين سنة، إلا أنهم غير مقبولين في وسطهم .
مافتواكم ؟ وما هي الحلول المقترحة علما أن الرافضين لهذا الإختلاط يتوعدونهم خصوصا وأنهم لم يكونوا على علم بالتبني إلا أن الشهود على عدم الإنجاب موجودين؟ الأمر مستعجل وطارئ أفيدونا فضيلة الشيخ أفادكم الله وجزاءكم خيرا بإذنه.
الجواب:
الجواب: التبني عند العرب أن يدِّعي الإنسان بنوة شخص آخر كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما نسب إليه زيد بن حارثة -رضي الله عنه- وسماه زيد بن محمد وقد كانت هذه عادة العرب قبل أن يحرمها الله تعالى في القرآن الكريم عندما أنزل: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ}[الأحزاب:5]، وقد حرَّم الله تعالى التبني وأنكر على الذين يتبنون فقال جلّ من قائل: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمْ اللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}[الأحزاب:4-5].
والتبني موجود الآن عند الغرب يأخذون الأبناء من الملاجئ وغيرها فينسبونهم إليهم ويجعلون لهم حق الميراث وحق النسب وغير ذلك من الحقوق التي تترتب على البنوة الحقيقية وقد حرَّم الإسلام ذلك ومنعه على المتبني وقد سبقت النصوص في تحريم التبني من القرآن، أما التبني في السنة فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- جعل دعوة الرجل إلى غير والده كفرًا، كما ورد في حديث مسلم ولعن صلى الله عليه وسلم من ادعى إلى غير أبيه فلا يجوز الادعاء سواء كان من الأب أو من الابن واذا كانو بالغين فيحرم عليهم الاختلاط ببنات من تبناهم الا اذا اخذهم في الصغر ورضعو ا من احدى زوجتيه فهم اخوة لابنائه من الرضاع وليس لهولاء حق في الميراث ممن تبناهم هذا والله اعلمء
أضيفت في: 2007-03-28 07:56:49
المفتي / الشيخ:
عبد الله رمزي
أضيفت بواسطة :
فضيلة الشيخ عبدالله رمزي
عن جابررضى الله عنهما قال تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما تزوجت"فقلت تزوجت ثيبافقال"مالك وللعذارى ولعابها"وفي رواية البخاري" هلا جارية تلاعبها وتلاعبك"