السؤال: ني لي جارة متزوجة وزوجها انسان لا يخاف الله لا يصلي ويشرب الخمر وهذي الجار لها ضغط من العائلة وزوجها غر بها الشيطان تعرفت على رجل اخر وفعلت معه الزنا .وبعدها ندمة اشد الندم وثابت إلى ربي ولكن الدنب لا يفرقها ويأتي لها في صلتها وفي نومها وفي اي مكان امامها تلك الفعلا الفاحشة . وهي تقول لي اقسم بالله اني ثبت ثوبة نصوح ، فضيلة الشيخ
سؤال هو ما ذنب هذي المراءة وما العمل التي تفعله لكي يغفر لها ربي. ارجو منك الرد وجزاك الله خير .
ارجو منك الرد على هذا الايمل
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: هذه المرأة قد أتت أمرا عظيما منكرا، وهتكت الستر الذي بينها وبين الله، نسأل الله لنا ولها العافية ولتعلم هذه المرأة أن الأمر الذي وقعت فيه قد سماه الله في كتابه " فاحشة" وعلى هذه المرأة أن تسأل نفسها كيف لو قبض الله روحها وهي على تلك الحالة فالواجب عليها أن تتوب إلى الله توبة نصوحاً، تعزم فيها على عدم العودة إلى مثل هذا الذنب العظيم وعليها أن تكثر من الاستغفار والصدقة وإن تحافظ على الصلاة والدعاء عسى أن يتقبل الله توبتها، والواجب المتحتم عليها أن تستر نفسها ولا تخبر أحداً بالذي حصل ونسأل الله لنا ولها الستر في الدنيا والآخرة .
يقول الله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) [الزمر:53-54]. ولتعلم الأخت السائلة أن الله عز وجل يفرح بتوبة العبد، ورجوعه إليه، إلا أنه يشترط لذلك النية الخالصة لله عز و جل وأن تكثر من الأعمال الصالحة والله الموفق
أضيفت في: 2010-09-20 01:52:05
المفتي / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن ابن عمررضى الله عنهماأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار،والشغار أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته،ليس بينهما صداق-البخاري