القسم : فتاوى الحقوق والواجبات بين الزوجين
عدد القراء : 297
السؤال: كنا في بلاد الغربة سعداء أنا وزوجي، ولدينا ثلاث بنات، ثم تعرف زوجي على امرأة متزوجة مسيحية وأقام معها علاقة بالحرام لمدة عامين، وأنا عرفت منذ البداية، حاولت معه بكل الوسائل والتفاهم والرجاء أن يقلع عن ذلك، وكان دائما يكذب ويخادع، فقد عذبني ودمر نفيستي، وتدخل الأخيار ولم يرتدع، حتى هي حملت منه، وبعدها تطلقت وتزوجها، وقد دمرت تماما حتى هربت لأهلي في بلدي، وبعدها لحقني وقال كل شيء انتهى وقد طلقها، ورجعت لأجل بناتي الخمس، وأنا محطمة تماما، وقد حاولت هي ملاحقته، وبعد عامين اكتشفت أنهم عادوا لبعض ويقابلها في نفس بلدي. أنا الآن في قمة الانهيار، فهم دمروني، وهو لا يهتم لتأثير الموضوع على بناتنا، ومنهن مراهقات، وخاصة معها بنت زنى ليست باسمه، فماذا أفعل أرجوكم خائفة ومحطمة تماما، أنا أكرهه، فقد هدم عائلة كلنا كنا نطلب رضاه، أصبحنا الآن تعساء وهو ما زال يكذب ويخادع الجميع، المشكلة فيه أنه يفعل ما يخطر بباله دون تفكير! وكذلك هي تفعل ما تريد من اعمال حتى لو اثر حياة بناتي بين المجتمع دائما ألجا لله عز و حل و استغفر و لكن معظم الاحيان اشغر أني اختنقاشعر اني اصبحت انسانة سيئة كثيرة الشك و سوء الظن عدم الثقة لاني اعيش ضغط نفسي و تناقض في المشاعر من كره له وحب لبناتي و الخوف من هدم بيتي ماذا افعل معه مع العلم ان لا يصلي و حاولت معه بكل الوسائل المحببة وهو انسان لا يؤمن جانبه مع العلم انني ما زلت لا اقصر معه في اي شئ ولكن ليس حبا بل خوفا من اذاه فأنا اسايره الى ابعد الحدود فهل انا ضعيفة ارجوكم ماذا افعل
الجواب:
الحمد لله
يجب عليك الزامه بالصلاة فإن أصر على تركها فلا يجوز لك البقاء معه فتارك الصلاة ليس بمسلم ولا يحل للزوجة المسلمة أن تمكنه من نفسها حتى يرجع إلى دينه .
إذا بقي كذلك فالطلاق هو الحل وفقك الله
أضيفت في: 2013-03-17 04:57:19
المفتي / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن ابن مسعودرضى الله عنه قال كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس لنا نساء فقلنا يا رسول الله ألا نستخصي فنهانا عن ذلك-البخاري