العنوان :
صور رائعة لهمم عالية
عدد القراء : 2041
أعظم الهمة همم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛وهم رأس العلماء. ونبي الله موسى عليه الصلاة والسلام رحل للخضر للتزود من العلم.
=ابن مسعود يقول لوأعلم أحداً يعلم بكتاب الله تبلغه المُطيّ لأتيته.
=جابر وأبن أُنيس رحل أحدهما للآخر في طلب حديث واحد.
=شيخ الاسلام ا بن تيميه بحث عن اتفاق الصحابة في آيات الصفات ؛يقول بحث في التفاسير الكبار والصغار ولم يجد شئ واحد.
= الإمام الطبري رحمه الله يُقال: لو قُسّمتْ الأوراق التي كان يكتبها على الأيام ؛لكان كل يوم 60 ورقة يكتب.
=الإمام النووي كان يحضر 12 درساً ويكتب ويعلم ويعلق مع العلم صعوبة الطُرق وصعوبة الحصول على الورق.
=الإمام ابن حجر العسقلاني يتبع حديث ابن عمر (إنما الأعمال بالنيات)في أكثرمن 100جزء ومن همته قرأ معجم الطبراني كاملا في جلسة واحدة بين الظهر والعصر.
=الإمام الزهري كان يُسمى بدر القرن الثاني الهجري.كان من علو همته وصدق عزيمته. كان يأتي العجائز والاشياخ والصبيان وذوات الخدور ويسألهم ويباحثهم حتى حوى علماً عظيماً.
=العلاء بن الحسن كان يكتب وهو قائماً على قدميه لأن السراج كان عالياً فأراد أن يستغل قوة النور فيكتب براحةويقرأ براحة.
=الإمام الانماطي كان ينسخ الكتب الطويلة ؛فكتاب تاريخ بغداد 14 مجلد نَسَخَه أكثر من مرة. وكذا طبقات ابن سعد 11 مجلد نَسَخه أكثر من مرة.
=الإمام المُزني يقول قرأتُ كتاب الرسالة للشافعي 50 مرة.كل مرة يقرأها يخرج بفائدة أخرى غير الأولى.
=الحُر بن عبدالرحمن يقول: طلبت اعراب القرآن نحو 50 سنة.
=الإمام أحمد بن محمد كتب بيده تفسير البغوي والمغني وحلية الأولياء والإبانة ومصاحف كثيرة.
=الإمام الجوهري تتبع الطُرق: يقول كل حديث لايكون عندي من مائة وجه فأعتبر نفسي يتيما.
=الامام أبو الحُصين الأسدي :جلس 50 سنة في مسجد واحد يُعلم الناس ويُفقههم في دين الله.
=أبو الوفاء بن عقيل ؛ألف كتاب الفنون في 470 مجلداً. وذئب بن حُصين الكندي قرأ القراءات العشر وعمره 10 سنوات. همةٌ عالية وعزيمة صادقة. الإمام قالون كان يُقرئ الناس القرآن فضعف عليه السمع فكان القارئ يرفع صوته حتى يسمعه ثم أشتد الصمم عليه فلايسمع اطلاقاً؛فمن قوة حافظته وصادق عزيمته وعلو همته. كان ينظر إلى شفتيّ القارئ. ويقرأ مع القارئ فإذا رأى الشفتين تخالف حفظه؛أوقف القارئ. وهذا من آيات الله في الحفظ والضبط.
=سعيد بن عبدالعزيز كان يجلس في الغدوات إلى ابن مالك وفي الظهر إلى الشيخ اسماعيل بن عبدالله ثم بعد العصر يجالس مكحول. والإمام عبدالله بن نافع قال جالست الإمام مالكاً 35 سنة. الإمام الجرجاني كان يكتب كل ليلة 90 ورقة بخط دقيق.
=نماذج من عصرنا: العلامة ابن باز حمه الله حين قرأ عليه أحد طلابه حديثاً ؛وكأنه لم يطمئن إلى الكتاب المطبوع فقال تأكد من النسخة الخطية ؛فكُلفتُ شخصياً أن أذهب للمكتبة السعودية واستخراج الحديث من النسخ الخطية فذهبت واستخرجت الحديث من 3 نسخ خطية.فقال الشيخ ارجع وتأكد إن كان فيه نسخه زائدة لايوجد بها الحديث.فأمر الشيخ بأن يواصل البحث حتى يُنظر في كلام العلم. الشاهد: عجبت من الشيخ وصبره وجلده ومتابعته للبحث حتى خرج بنتيجه. تدل على أن هذا الرجل يعتني بالتدقيق الموفق والنقل المصدق.
الشيخ العثيمين رحمه الله تراه بالحرم والأمة حوله ومع هذا وجهٌ طلق وسِنٌ ضاحك وتحمل لكلام العامة ورفق بالسائل.
الشيخ الجبرين رحمه الله يأتيه في بيته الكثير؛هذا يسأله وهذا يريد شفاعة وهذا يريد درس وهذا يُسمّع وأنت قد تضيق من مطالبهم بينما مشائخنا صدورهم رحبة وثغورهم باشه بل لسان حالهم هل من مزيد؟
====
من برنامج بك اصبحنا