العنوان : الأخلاق والآداب والرقائق من الكتاب والسنة (10)
عدد القراء : 3746
الأخلاق والآداب والرقائق من الكتاب والسنة (10)
10- (أجرُ صلةِ الرحم والتحذير من قطيعتها):
"روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحبَّ َ أن يبسط له في رزقهِ وينسأ له في أثرهِ فليصل رحمه".
"روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرِغ َ من خلقِه قالت الرحم: هذا مقام العائذِ به من القطيعة قال: نعم، أما ترضين أن أصِل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلا يا رب، قال: فهولك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاقرؤوا إن شئتم: ((فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم)) الآية 22 من سورة محمد".
• التعليق على الحديث الأول:
لا شك أن كل إنسان يتمنى في هذه الحياة أمنِيَتَين هامَّتَين وهما:
1- الرزقُ الواسع.
2- البركة في الوقتِ والعمر.
وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم لتحقيق هاتين الأمنيتين طريقاً سهلاً واضحاً وهو صلةُ الرحم، فإن الله تعالى يُنعِمُ على من كان واصلاً لرحمه بالرزق الواسع الذي يغنيه عن الحاجة إلى الناس، وبالبركة في عمره التي تمكنه من أن يعملَ أعمالاً صالحة ً لا يتمكن غيرُه ممن قطعَ رحمه من أن يعملها في أضعافِ أضعافِ عمره.
• التعليق على الحديث الثاني:
في هذا الحديث بيانُ أجرِ واصل رحمه وهو أن الله تعالى يصله، وياله من أجرٍ. وبيانُ عقوبة قاطع الرحم وهي أن الله تعالى يقطعهُ، ويالها من عقوبة، فنسأل الله تعالى التوفيق ونعوذ به سبحانه من الخذلان. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
========================================= فضيلة الشيخ سعيد شعلان
أضيفت في: 2008-04-12
أضيفت بواسطة :
فضيلة الشيخ سعيد شعلان
ملاحظة: المشاركات والقصص والنوادر لا تعبر بالضرورة عن أراء موقع إعفاف للزواج والإصلاح الأسري ولا يلتزم بصحة أي منها
قال النبي صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " - البخاري.