الجواب:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه : أما بعد يا أخي الكريم نتيجة للظروف الحياتية المختلفة يواجه الأفراد مطبات مادية حرجة لا خلاص منها إلا باللجوء للقرض كحل لا بد منه إذا كانت هناك رغبة في الزواج أو العلاج أو الدراسة الجامعية أو بناء منزل وغيرها مما يتطلب كلفة مالية لا يستطيع توفيرها ذووا الدخل المحدود. وأنت يا أخي أمامك أمرين اختر أيهما يناسب وضعك . أولاً / تقترض من أحد معارفك أو أحد الزملاء في العمل قرض حسن على أن يكون في نيتك السداد حتى عينك الله على قضاء دينك لأن أمر الدين عظيم لأنه يتعلق بحق الغير . ثانياً / الاقتراض من أحد البنوك الإسلامية عن طريق التورق الإسلامي الذي لايجر ربا .وذلك بأن تأخذ منهم سلعة بالتقسيط و بعد أن تتملكها وتصبح في حوزتك تبيعها بمعرفتك وتقبض ثمنها ومن ثم تقضي بهذا الثمن ماترغب فيه من أمورك الحياتية . ولا يوجد هناك مانع من أن يقترض الإنسان إلا إذا كان هذا القرض قرضا ربويا فإنه محرم شرعا .