القسم : مشكلات زوجية-سوء العشرة
العنوان : المشكله التي ارقت حياتي
عدد القراء : 2554
الإستشارة :مشكلتي انني تزوجت منذ 8 اشهر من امراءه عمرها 21 سنه وانا عمري 29 / 30 سنه ويبدو انا مدلله عند اهالها وتعاملها معي كأنها طفله لا تستجيب لبعض طلباتي او تنظيم البيت من ناحية التفاهم على بعض الامور والمشكله الكبرى هي عدم التفاهم حتى عند حدوث مشكله صغيره بل تتفاقم المشاكل الصغيره حتى تكبر وتتكرر كثيرا لانها لا تدرك مدى انزعاجي من هذا الموضوع وخلال هذه مدة زواجنا لا اذكر تفاهمنا على موضوع واحد بل حياة عباره عن تعب ومشاكل متكرره بعدد الدقائق ولا ابالغ عندما اقول هذا الكلام
فمن صفاتها كأنها طفله وبارده جدا ولا تبالي كثيرا
المشكله اني احبها ولكن تعبت من المشاكل ومستعد بالاستغناء عنها ولو لمده ولا اظلمها فهي تحاول في الفتره الاخيره وبعد 8 اشهر ان تتحسن وتقبل بعض نصائحي لها ولكن هذا التحسن لايكفي لحل المشاكل .........
وعندما نقع في مشكله فأنها تسأل كثير ماسبب المشكله وكأنها ليست طرف فيها وعندما اخبرها بسبب هذه المشكله لاتقنع بالسبب بل تعارض وتبرر موقفها كثيرا
ومرة اشهر كثيره وهي تحس انها على حق وانها لم تخطء
ولكن في الايام الاخير بدأت تعترف بخطءها ولكن دون جدوى لأنها لا تصحح اخطائها
ولو كانت حريصه على سعادة زواجنا مثل حرصها على دراستها في السنه الاخيره الجامعيه لنحلت جميع مشاكنا
وفي المقابل انا صبرت عليها كثيرا ولم اسعد في زواجي بل ضاعت الايام في نصحها وتأديبها بالكلام اللين وكلام الحب واكافئها عندما تجيت التعامل معي اما بهديه او طلعه برى البيت
ارجو توجيهي لحل هذا المشكله وللتنبيه فهي حامل بشهرها السادس
ارجو التوصل معي بالاسئله لكي تتضح المشكله ونصل الى حل ........
جزاكم الله كل خير
الجواب:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اخي ياسر
اولا: جزاك الله خيرا على كثير من الصفات الرائعة التي يفتقدها بعض الازواج هداهم هذه الايام وهي صبرك وتحملك لهذه الزوجة ونصحك لها ةمكافئتها اذا احسنت والبحث عن حل لما يعرض عليك في حياتك وحرصك على عش الزوجية .
اخي المبارك
لااذكر ان هناك بيت زوجية يخلو من المنغصات ولو كان هناك بيتا كذلك فان الاولى به نبينا صلى الله عليه وسلم والذي حثنا في مواضع كثيرة من سيرته بان نرفق بالنساء وانهن ضعيفات فالرجل العاقل من تفهم هذا الجانب ولم يترك العنان لرحولته المزعومة وعالح مشاكله بتروي وعقلانية .
حبيبنا
مشكلتك وان كنت لا اراها مشكلة تكثر هذه الايام كون الابوين هداهما الله وخصوصا الام لاتهيئ ابنتها لتحمل مسؤلية الخياة الزوجية وتسطتيع باذن الله التغلب على هذه المشكلة بطرق ثلاث :
1- الصبر وهو امر ضروري جدا في حياتنا فالله عندما وضع القوامة بيد الرجل لكونه عقلانيا لا عاطفيا والحمدلله انك يبدو ممن يمتاز بهذه الميزة قصبرك ونصحك ومكافئتك دليل عقلانيتك فكم من بيوت تهدمت بسبب التسرع في اتخاذ القرارات .
2- زوجتك فيما يظهر ان لديها الرغبة الجامحة في التغيير وتحمل المسؤلية ولكنها هذا الامر يتتطلب منك النصح لها باستمرار واحضار بعض الكتب والاشرطة التي تحث المراة على الحفاظ على حقوق الزوجية واستمر في مكافئتها واعلم جيدا ان هذه اللامسؤلية التي وجدت في زوجتك كان نظير سنين مضت وازالته تحتاج الى وقت وانا متفائل جدا بان ستنجح باذن الله في ذلك .
3- دائما المشاكل الزوجية قد تزيد تعقيدا متى ما تدخل اظراف اخرى من البداية ولكن في مثل وضعك تحتاج الى من يسدي النصائح لزوجتك بطريقة غير مباشرة والاقرب اليها اما الام او الاخت الكبرى عندما تطلب منهم التدخل بلطف وان توضح لهم ان هناك تقصير بسيط في بعض الجوانب لدى زوجتك وترغب في تسويته ولاتضخم المشكلة امامهن .
واخيرا اخي الحبيب
اعلم ان السعادة في طاعة الله ومتى ما كنت من الله اقرب كانت حياتك الله السعادة اقرب وتذكر قوله تعالى ( عسى ان تكرهوا شئا وهو خيرا لكم )
وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم (رفقا بالقوارير )
وفقك الله لكل خير ورزقك الذرية الصالحة
أضيفت في: 2009-11-02
المستشار / الشيخ:
ابو اسامة
أضيفت بواسطة :
الشيخ عبدالله عارف
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خير نساء ركبن الإبل صالحو نساء قريش،أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده" البخاري