الجواب:
الحمد لله أختي الكريمة أسأل الله تعالى أن يصلح لك زوجك وأن يجعل بينكما مودة ورحمة ومحبة . تعجبت من قولك أريده هو يبدأ بالإصلاح : سبحان الله أين التودد والتقرب للزوج احتسبي الأجر وتقربي إليه وابتسمي في وجهه واعتذري له عن أي كلمة أوتصرف صدر منك ، فإذا انشرح صدره وطابت نفسه اجلسي معه جلسات حوار هادئ دون تجريح وتناقشا في أسباب الخلافات بينكما وضعا لها الحلول المناسبة ، حتى لا يبحث عن الحب والحنان والعاطفة عند أخرى لا تخشى الله تعالى فتفسده على أبنائه وعليك ، أختي الكريمة : المرأة الصالحة تتنازل عن كل شيء مقابل رضا الله تعالى ثم صلاح زوجها ، ولا تقولي كرامتي وأهانني احتسبي ذلك عند الله تعالى وستجدين الراحة بإذنه عز وجل ، واسعي في تقوية الجوانب الإيمانية لديك ولدى زوجك فهي سبب للسعادة والبعد عن الخيانة وفقك الله لكل خير .