القسم : خاص بـ(شكاوى ومشاكل الموقع)
العنوان : لم أتزوج والأمر يشغلني
عدد القراء : 2306
الإستشارة :السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع واسال الله لكم التوفيق
أفيد حضرتكم اني تجاوزت التاسعة والعشرين من عمري وحاولت ان لتخذ الاسباب التي ارجو بها ان يوفقني الله للزواج المشكلة الان اني أصبحت حزينة جدا وارتكب المعاصي ولا ابالي بامور الدين رغم اني حافظة لكتاب الله وكان الناس يحسبوني من الصالحات
ماذا افعل اعرف ان الله لم يرد زواجي في هذا الوقت ولكن اوقن بانه على كل شيء قدير ارجوكم ارشدوني وفقكم الله
الجواب:
إن الله سبحانه وتعالى حين حرَّم على العبد المعاصي لم يتركه سُدى ، بل أمدَّه عز وجل بما يعينه على تركها ، ومن الوسائل المعينة على ذلك :
1- تقوية الإيمان بالله عزَّ وجل والخوف منه .
2- مراقبة الله عزَّ وجل واستحضار أنه مع العبد ، وأنه يراه ، وأن كل ما يعمل مُسجَّل عليه .
3- أن يقارن بين اللذة العاجلة للمعصية والتي سرعان ما تنتهي ، وبين عقوبة العاصي يوم القيامة ، وجزاء من امتنع من المعصية .
4- أن تبتعدي عن الوسائل التي تدعوك للمعصية : كالنظر الحرام ، وأصدقاء السوء ، وارتياد أماكن المعاصي .
5- أن تحرصي على مجالسة الصالحات وصحبتهن .
ظاهرة العنوسة تعود إلى أسباب منها :
1- غلاء المهور ، وعدم قدرة الشباب على تحمل تكاليف الزواج .
2- اعتذار الفتاة عن الزواج المبكر بحجة إكمال التعليم .
3- رفض الفتاة الزواج من رجل متزوج بأخرى .
4- وضع الشروط التعجيزية من جهة أهل الزوجة أو العكس .
أما طرق حلول هذه المشكلة فهي كالتالي :
1- ينبغي على أهل الفتاة البحث عن الرجل المناسب الذي يستطيع أن يسعد ابنتهم ، وعدم النظر إلى غلاء المهر ، وإنما البحث عن رجل ذي دين وأخلاق طيبة ، يحفظ على ابنتهم دينها ويصونها ويسعدها .
2- على الفتاة ألا تعتذر عن الزواج بحجة مواصلة التعليم ، فيضيع عمرها وتصل إلى مرحلة العنوسة ، فلا تجد من يتزوجها ، ولكن يمكن أن تنفق مع الزوج على مواصلة التعليم وهي متزوجة ، وذلك ميسر والحمد لله
3- ألا تنظر الفتاة إلى الرجل الذي تقدم لخطبتها وهو متزوج بأخرى أنه غير مناسب لها أو غير قادر على إسعادها ، فكثير من الفتيات لا يقبلن بالرجل المتزوج ، ثم يضيع العمر ولا يأتي من يتزوجها ، فالدين الإسلامي الحنيف أجاز للرجل المسلم الزواج من أربعة بشرط أن يعدل بين زوجاته .
أضيفت في: 2013-02-02
المستشار / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن ابن مسعودرضى الله عنه قال كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس لنا نساء فقلنا يا رسول الله ألا نستخصي فنهانا عن ذلك-البخاري