الجواب:
الختان سنة مؤكدة. وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبه، كما قال ابن عباس وجماعة من أهل العلم: واجب في حق الرجال؛ وهو من سنن الفطرة ومن شعار المسلمين لما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط))،
فبدأ صلى الله عليه وسلم بالختان وأخبر أنه من سنن الفطرة.
والختان من آكد السنن، وهو قطع القلفة التي على رأس الذكر. حتى تخرج الحشفة التي هي طرف الذكر وتبرز، وختان المراة: أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك. قال رسول الله للخافضة - وهي الخاتنة: {أشمي ولا تنهكي فإنه أبهى للوجه وأحظى لها عند الزوج} يعني: لا تبالغي في القطع, وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القلفة, والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها, فإنها إذا كانت قلفاء كانت مغتلمة شديدة الشهو ةوالقلفة معروفة يعرفها الختانون. تقطع في حال الصغر أفضل؛ وهو سنة مؤكدة، وذهب بعض أهل العلم إلى وجوب ذلك في حق الرجال.
والختان سنة في حق النساء إذا تيسر من يحسن ذلك
فيشرع لأهل الإسلام أن يحافظوا على ذلك؛ للاحاديث الثابته.وماقاله بعض الناس من انه حرام فهذا يدل على الجهل بالسنة الواردة في مشروعيته للرجال والنساء والله اعلم
أضيفت في: 2007-08-22 04:31:38
المفتي / الشيخ:
عبدالله رمزي
أضيفت بواسطة :
فضيلة الشيخ عبدالله رمزي
ـ قال عبد الله كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شبابا لا نجد شيئا فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء " - البخاري.