السؤال: لقد حصلت لي قصة أثرت على حياتي و ديني. بما أنني أعمل في شركة فيها اختلاط أعجبت بشاب متدين و متخلق و مع مرور الوقت و عن طريق التي كنت أظنها صديقة علمت أن لديه نفس الشعور وأنه لم يبد لي ذلك لانني ملتزمة. مرت 3سنوات والصديقة تأتيني بالأخبار المفرحة وكل يوم هناك شيء ينبؤني أنه سيأتي لخطبتي علما أن أناس كثيرين أرادوا خطباي فرفضت ضانة أنه شيأتي. اكتشفت أن الصديقة كذبت علي و أعطتني أمال زائفة و أنه لم يحصل شيء. والذي المني أكثر علمي أنه خطب فتاة تعمل معنا لكنه الأن نادم لأنها ليست متدينة. و المؤلم أنه أخبرني كل قصته و يريد نصيحتي. لا أخفي أني لا طالما أردت أن يكون زوجا لي لأخلاقه. لقد حطمتني الصديقة كان باستطاعتها التوسط. ماذا تنصحوني. هل أخبره بالسبب الحقيقي الذي جعلني أكلمه لأعرف الحقيقة منه
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم،،وبعد
هذه هي مساوئ العمل في بيئة الاختلاط والذي حذر منها الدين،،ولذلك ننصحك بترك هذا العمل ،وعدم الكلام معه او مع غيره من غير محارمك،،وتقوى الله تعالى والاستعانة به والدعاء بالزوج الصالح
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
وهذا درس لك وموعظة،،،وفقك الله لرضاه،وعصمك من الزلل وسئ القول والعمل
والله الموفق
أضيفت في: 2007-09-01 09:00:38
المفتي / الشيخ:
الشيخ النميري بن علي
أضيفت بواسطة :
الشيخ النميري بن علي
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خير نساء ركبن الإبل صالحو نساء قريش،أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده" البخاري