السؤال: زوجي منذو أن كان صغيرا تخلى عنه والده و عن أمه دون أن يهتم بالنفقة عليهما أو العناية بابنه من جميع النواحي مع العلم أنه لم يشأ أن يطلق أمه و تركها معلقة بل هددها بالقتل ان طلبت الطلاق ،قلت تخلى عنهما ما يزيد عن ثلاثين سنة حتى ماتت أمه وبالطبع دهب عند الزوجة الثانية وأولادها التسعة اهتم بهم و أنفق عليهم و درسهم في حين أن زوجي كان يحتاج هو أيضا الى الرعاية مثلهم فافتقدها من أبيه و من طبيعة الحال كدت أمه وتعبت في تربيته حتى صار عمره 33سنة فتوفيت رحمها الله و قد تركت بيتا و بعض محلات كتبتها باسم ابنها الذي هو زوجي-اذليس لها غيره-والآن وبعد مرور كل هذه السنوات جاء يطالبه ابوه بأن يقتسم معه ما يملك والا رفع عليه دعوى في المحكمة مع العلم أنه يملك ثروة لم يطلع عليها زوجي ولم يستفد منها بل من يستفيد منها فقط زوجته وأولاده الآخرين.سؤالي هو ما الحكم في كل هذا ومادا ترون كتصرف سليم و شرعي يمكن أن يقوم به زوجي اتجاه كل هدا؟.لي طلب ،المرجو بعث الرد على بريدي الالكتروني وفي أقرب الفرص أرجوكم وجزاكم الله خيرا.
الجواب:
هذه المسائل يجب أن ترجعوا فيها القاضي يفصل في المسألة ويسمع من أصحاب الشأن الأب والابن فان الاب له حق في ارث زوجته والابن له حق في مال ابيه وهو ايضا يرث عن اذا توفي وان قصر الاب في حقه ووالدته فسوف يجد مغبة ذلك يوم العرض والحساب والله المستعان
أضيفت في: 2007-11-17 02:07:56
المفتي / الشيخ:
الشيخ : محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خير نساء ركبن الإبل صالحو نساء قريش،أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده" البخاري