السؤال: اريد افاده من الشيخ محمد انا عندى مشكله بسيطه وهى انى متزوجه من رجل متزوج منذ ست سنوات ولله الحمد زوجى انسان جدا رائع وانا سعيده معاه والفضل لله سبحانه بس مشكلتى انى دائما احس بتانيب الضمير لانى اعتقد انى تعديت علي الزوجه الاولي واخذت شريك عمرها منها وانى اخذت شئ ليس من حقي لانها الزوجه الاولي معاملتها تغيرت لزوجى كثيرا واصبحت تتعامل معاه بطريقه جافه فيها نوع من الكراهية وانها تقول انا عايشه معاك بس عشان الاولاد وحبك انمسح من قلبي وانا حاسه انى انا السبب في هذا الشئ واهلي دائما يقولون انها غير ملامه انتى اخذتى زوجها منها وهذا تصرف طبيعي وانا صراحه احب زوجى وما اتمنى انى اهدم بيتى وزوجى ايضا يتقي الله ويعاملها معاملة ترضي الله سبحانه فهل انا اخطات عندما اتزوجت هذا الرجل ام لا وهل علي شئ لانى اخاف ان الله يحاسبنى يوم القيامه ويغضب علي افيدونى جزاكم الله خيرا
الجواب:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
أختي الكريمة بارك الله فيك وجزاك خيراً على شعورك النبيل وهذا يدل على صدق إيمانك بإذن الله ولكن اعلمي أختي أنه ليس عليك أي ذنب أبداً لأن تعدد الزوجات أمر أباحه الله ورغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم.
ولكن إذا أردت أن يرتاح ضميرك أكثر فحاولي دائما أن تساعدي زوجك في العدل بينكما .
وإن استطعتي أن تذكريه بشراء بعض الهدايا لها والتودد إليها وحسن معاملتها وان استطعتي ان تقدمي لها اي خدمة او هدية او تعامل حسن وتسعين الى تقديرها والاحسان اليها وانها المقدمة وان لها فضل حتى تحس بان قيمتها باقية وقدرها لازال فخير تعملين وقربة الى الله تتقربين وهذا من باب الاحسان منك اليها وطلب الاجر من الله ان استطعتي وليس واجب عليك وسوف تقتنع بإذن الله ولكن المسألة تحتاج إلى صبر ومجاهدة ..
وفقكم الله جميعا لكل خير وأسعدكم جميعاً
والله تعالى أعلم
أضيفت في: 2008-02-10 11:23:23
المفتي / الشيخ:
أحمد الشهري
أضيفت بواسطة :
الشيخ احمد سالم الشهري
عن عمررضى الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم "انماالاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه "البخاري