تم بحمد الله إطلاق النسخة التجريبية الثانية لموقع إعفاف - ويسرنا أن نتلقى ملاحظاتكم. ويسعد الموقع بأستضافة علماءومشايخ فضلاء للاجابة على اسئلتكم واستشاراتكم ومنهم : والشيخ الدكتور سعيد بن مسفرالقحطاني والشيخ الدكتور سعد البريك الشيخ عبدالمحسن القاسم امام المسجدالنبوي والشيخ الدكتور محمد الدخيل والشيخ الدكتور سعيدغليفص والشيخ الدكتور عبدالرحمن الجبرين والشيخ طلال الدوسري والشيخ الدكتور حسن الغزالي والشيخ الدكتور حمد الشتوي عضو هيئة كبار العلماء والشيخ الدكتور عبدالله الجفن والدكتورعبدالله بن حجر والدكتور منتصر الرغبان والدكتور ابراهيم أقصم والشيخ محمد الدحيم والشيخ مهدي مبجر والشيخ محمد المقرن والشيخ خالد الشبرمي والشيخ فايز الاسمري والدكتور سعيد العسيري والشيخ الدكتور أنس بن سعيد بن مسفرالقحطاني والشيخ الدكتور علي بادحدح والشيخ حسن بن قعود والشيخ سليمان القوزي والشيخ الدكتور محمد باجابر والشيخ عبدالله القبيسي والشيخ الدكتور محمد البراك والشيخ عبدالله رمزي وفضيلة الشيخ محمد الشنقيطي والشيخ الدكتور صالح ابوعراد والشيخ الدكتور عوض القرني والشيخ الدكتور عبدالعزيز الروضان والشيخ الدكتور عبدالحكيم الشبرمي والشيخ خالد الهويسين والشيخ محمد الصفار والشيخ خالد الحمودي والشيخ عبدالله بلقاسم والشيخ محمد عبدالله الشهري والشيخ رأفت الجديبي والشيخ احمد سالم الشهري والشيخ محمد شرف الثبيتي والاستاذة عبير الثقفي والاستاذة رقية الروضان والاستاذة مها المهنا
 
 


القسم : فتاوى متنوعة
عدد القراء : 270

السؤال: فإن بعض الناس الذين من نسل الحسن والحسين رضي الله عنهما وصلى الله وسلم على جدهما وينتسبون إليهما يسمون بـ ( السادة ) وينادي بعضهم بعض بل ويدعوهم الناس بقولهم : السيد فلان, وقد يغضب أحدهم لو لم يقال له : (السيد) . والسؤال هو : ما حكم قول الناس لهم السيد فلان؟ هل من الواجب أم من المغالاة فيهم. وهل كل آل البيت رضوان الله عليهم يقال لهم ذلك؟ وما الفرق بين السادة والأشراف ؟ وما واجبنا نحوهم في هذا العصر؟ وهل يجوز قول السيد لغير سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من الصحابة؟ بمعنى أن نقول سيدنا عمر, أو سيد أبو بكر وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين .

الجواب:
الجواب / منادات المنتسبين للبيت النبوي الكريم بالسيد لا بأس به مالم يكن فاسقاً (عاصيا لله ورسوله مجاهراً بذلك ) ولم يكن أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان في القرون المفضلة يفعل ذلك إلا على المصطلح العام وهو من إطلاقه على من كثر نفعه للناس وعظم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أنا سيد ولد آدم يوم القيامة أتدرون لماذا؟ ثم ذكر الشفاعة العظمى حينما يعتذر عنها النبيون من آدم إلى عيسى عليهم السلام ويقوم بها هو فيسجد تحت العرش ...إلخ و هذا بخلاف الحسن والحسين فهما سيدان في الدنيا والآخرة ولا يلتفت إلى غضب من يغضب ولا رضى من يرضى إذا كان بالباطل لأن الأصل في ذلك موافقة الحق. أما الفرق بين الشريف والسيد فإنه لا يعول عليه لكون ذلك مصطلحاً حادثا من حيث الاستخدام وإن كان اللفظ قديما لأننا نجد بعض البلاد يطلقون عليهم لفظ السيد بينما البعض الآخر يطلقون عليه لفظ الشرف فلعل ذلك يرجع إلى اختلاف النظر فمن نظر إلى النسب اختار لفظ الشريف ومن نظر إلى المنزلة بين الناس اختار لفظ السيد إما بخصوص إطلاق لفظ السيد على أبي بكر وعمر فلا أرى في ذلك بأساً فقد سادوا هذه الأمة بصنائع المعروف وفضائل الأعمال بل لا تزال الأمة تنهل من معين خيرهما رضي الله عن الصحابة أجمعين .

أضيفت في: 2008-02-24 07:55:32
المفتي / الشيخ: الشيخ مهدي مبجر
أضيفت بواسطة : الشيخ مهدي مبجر


من نحن
زواج المسيار
نموذج تسجيل الرجال
طلب فتوى
استشارات أسرية
فقه الزواج
دعم الموقع
أضف مشاركة
تصفح ووقع في سجل الزوار
أعلن معنا
شكاوي ومشاكل الموقع
اتصل بنا
عن عائشة رضى الله عنهاقالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ رأيتك في المنام يجيء بك الملك في سرقة من حرير فقال لي هذه امرأتك‏.‏ فكشفت عن وجهك الثوب، فإذا أنت هي فقلت إن يك هذا من عند الله يمضه ‏" البخاري‏‏



 
© 2012 - 2006 جميع الحقوق محفوظة لموقع إعفاف للزواج والإصلاح الأسري