السؤال: تربطني علاقة قرابة مع فتاة وتطورة هذه العلاقة إلى إحساس بالإهتمام لكن أحاول أن تبقى هذه العلاقة هكذا لأني لا أريد الوقوع في الحرام لا من مقابلات ولا أي شيء وللأسف ليس بمقدوري الزواج ولا حتى الخطبة لأني لا أملك مؤهلات وأهمها العمل لكنني عندما ألتقيها في منزلنا أو عندهم يغمرني مزيج من الهم و الحسرة وأقول لنفسي هاهي أمامي وأنا لا أقدر على الزواج بها وأذهب وأصلي تضرعا إلى الله أن يفرج همي فأنا أحاول أن أصبر على فتنة الفتيات العاريات في الشوارع علم أني أحافظ على صلاة والحمد لله لكن هذه المشكلة لم أقدر على التغلب عليها فأنا طوال الوقت في حيرة فماذا أفعل جزاكم الله خير وأنا أحسن الظن بالله عز وجل وسلام
الجواب:
الجواب
أوصيك بوصية نيبنا صلى الله عليه وسلم : قل بعد كل صلاة : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الرجال والهرم . فإنك إن فعلت ذلك مخلصا لله في دعوتك ومحسنا الظن به موقنا بالإجابة فأرجو أن يفرج الله همك وييسر أمرك ، وابتعد عنها وعن اي فتنة تهداء نفس ويقل همك وتعلق بالنساء وهذه حكمة غض البصر التي امرالله بهال للمؤمنين يغضو من ابصارهم............).
أضيفت في: 2008-02-25 09:15:23
المفتي / الشيخ:
مهدي مبجر
أضيفت بواسطة :
الشيخ مهدي مبجر
ـ قال عبد الله كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شبابا لا نجد شيئا فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء " - البخاري.