السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم
انا امراة متزوجة منذ حوالي الثماني سنوات ولي طفلين الحقيقة ابتدات بعدما تزوجت من انسان وسافرت معه الي امريكا اخذت سوء الاخلاق لديه بالظهور اذا وصل لمرحلة الغضب فانه تخرج منه الفاظ كفرية من مسبات لدين ولله استغفر الله العظيم وبشتى الانواع وكانت اعتقد انه يجب علي الصبر والدعاء له وبعد ذلك ترك الصلاة لمدة ما يقارب لا ادري حقيقة احتمال السنتين وكان يستهزا بالجنة والنار واظن انه كان خارج عن الدين وكنت اعتقد انه يجب الصبر على الزوج اما الان فقد تغير زوجي واصبح يصلي ويصلي النوافل واصبح ملتزم بالدين ولكن قرات في المواقع انه يجبب اعادة عقد الزوجيةوسالت شيوخ على الانترنت وقالوا لي عقدك صحيح ولا داعي للاعادة باستثناء شيخ واحد قال لي يجب الاعادة بان توكلي شخص عندك بان يقول صيغة العقد لزوجي وزوجي يرد عليه بحضور شاهدين ولقد اخذني زوجي الى شيخ المسجد القريب منا وطلب منه ذلك بان يكون وكيلي ويقرا صيغة العقد وقد قراه بصعوبة لانه لايتكلم العربية فقط يقرا القران بالعربية ولكنه لا يتكلمها والشهود كذلك ورد عليه زوجي بالقبول ولكن لا ادري اخذت اقرا بانه لا يجوز الزواج بدون ولي وانا والحقيقة في بلد امريكا بعيد جدا عن اهلي ولا استطيع السغر بهذه السهولة ولا ادري ماذا افعل وزوجي لا يعلم بالموضوع ككل يعتقد ان ما فعلناه في المسجد كان كفاية اسفة للاطالة ولكن اريد ان اعرف الصحيح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فإن الأصل في الذي يسب الدين ويترك الصلاة أنه كافر مرتد؛ وزوجك كان يسب الدين وترك الصلاة قرابة السنتين وهو في هذه الفترة حكمه حكم المرتد وبذلك ينفسخ عقد الزواج ؛ وقد تاب والحمد لله ونسأل الله له الثبات وقد ذهبتم إلى إمام المسجد وعقد لكم فإن كان الإمام قد وكله الولي وهو أبوك وحضر الشهود وتم الإيجاب والقبول فالعقد صحيح والحمد لله ؛ وإن كان العقد بدون علم الولي فيلزم أخذ موافقته فإن وافق على إتمام العقد ويشق عليه الحضور وكل من ينوب عنه في إتمام العقد وبحضور الشاهدين يتم الإيجاب من الوكيل والقبول من الزوج وبذلك يكون العقد صحيحا ؛ والله الموفق.
أضيفت في: 2008-06-03 08:02:11
المفتي / الشيخ:
د . عبدالله بن حجر
أضيفت بواسطة :
الشيخ الدكتور عبدالله بن حجر
ـ قال عبد الله كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شبابا لا نجد شيئا فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء " - البخاري.