السؤال: أنا من الفتيات اللواتي لا يرغبن الزواج لاسباب جمه..
وارى ان الزواج جحيم ونقمه للفتاة في هذا الومن..
ووهي نظرتي في جميع احوالي..
وغالبا مااتناقش هذه الفكرة مع اخواتي وخالاتي..
ولا انقشها مع غيرهم لاني لا احب هذا الموضوع وهم من يفاتحونني به لا أنا..
لم ارسل اليك شيخي لإعلامك عن حالي..
واشرح لك احوالي..00
فحالي والحمدلله على احسن مايراااااااااااااااااااااااااااااااام..
ولكن مقدمتي لتفهم سؤالي..
حينما ندخل في قمة النقاش ويشتد الحوار واجيب عن كل سؤال..
واسكت من في جميع ارجاء المكان..
يأتي شخص ويذكر حديث الرسول ،صلى الله عليه وسلم،
((فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ ! أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني متفق عليه . )))
فاصمت واجلس ان كنت واقفه لان القائل هنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه..
ولست بعالمه كي اجيب..كما سبق ان اجبت عليهم...
واقول لهم انا هنا لااعلم فل ينتهي الحوار..
وتعددت محوارتي التي تنتهي بمثل هذه الشكل والحور عند نفس الحديث..
ولكن سؤال ابتااااااااااااه ((فمن رغب عن سنتي فليس مني))
لا اريد ان اكون منهم فعدد من اسباب لرفضه مخافة يوم عظيم فكيف اذا انا اخرج بسببه عن سنت الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه..
ولكن ابتاه ارى فراق بيني وبينهم اننهم حرموا انفسهم تنطاعا للدين..
اما انا فموقفي مستواحة من مجتمع عشت ورايت وتعجبت فيه..
وقرات وسمعت الى حد ان قلبي زاد فوق همومه..
فااصبحت اخاف واكره (الزواج وسيرته)وتعود من حولي اذا اراد اغاضتي وغضبي ان يدعوا علي به..
اسال الله رحمة..
*انبهك ابتاه ان فكرتي هذه لم تكن مرتبطة بي منذ الصغر حيث اني لم يكن في هذه الموضوع شأن وانها تغيرت تقريبا وانا2 متوسط(14 سنه)وانا الان 3 ثانوي(17 سنه) اي ان مبدأ ليس تنطعا بل مستوح من تجارب عايشت بعضها واخرى قراتها والاخرى سمعتها..
لن اطيل عليك ..
واعتذر عن اطالتي ولكن للتوضيح ابتاه..
ولم ارسل الاخوفا ان ابيت مشتاقة لابا القاسم صلوات ربي عليه وانا خارجة عنه..
واساله سبحانه ان يجعل فتواك كما يريد قلبي ويريحهه..
واني لم اكن ابيت خارجه عن ملة الحبيب صلى الله عليه وسلم..
دعواتك الخالصه لي ابتاه باعلى الجنان عاجلا غير اجلا..
فالنفس ارقها شوقا..
والدنيا زادة كبال جروحها..
والله اني لاابغي منها سوى مايبلغني لاعلى الجنان..
جمعنا الله فيها ومن احبت قلوبنا ومن احبت قلوبهم..
أمــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
ابنتك::
راجية رضى الرحمن
الجواب:
الحمد لله
ابنتي الكريمة ، أسأل الله تعالى أن يوفقك ويسددك ويثبتك ويجمعك بالنبيين والصديقين والشهداء في جنات النعيم .
ابنتي أنا والله أكبر فيك هذا الأسلوب الرائع الذي يدل على نضجك وحسن أدبك .
أنت لا شك تؤمنين بالله واليوم الآخر وبالرسل والملائكة والكتب وتؤمنين بالقدر خيره وشره .
ومن إيمانك بالقدر أن تتركي الأمر لله فإن تقدم لك من ترضين خلقه ودينه وتجدين أنه سيكون عونا لك على طاعة الله ففي تلك اللحظة تستخيرين الله تعالى وسيختار الله لك ما يناسبك .
أما الآن فصحيح ما تفعلينه وأنصحك ألا تناقشي هذا الموضوع مع أي إنسانة وتنطلقي في العناية بنفسك من ناحية حفظ القرآن والعبادة وطلب العلم الشرعي والدراسة والدعوة إلى الله فأنت يظهر لي أنك ستنجحين في الدعوة إلى الله تعالى بإذنه عز وجل .
وأما قضية رفضك ليس محلها الآن وإنما إذا تقدم رجل فمن حقك الرفض أو القبول ، وليس لأحد أن يجبرك على الزواج ، لكن ألا تتمنين أن يكون لك ابن بار أو بنت بارة يدعون لك بعد موتك ، ألا تتمنين أن تكوني مثل أم الإمام أحمد التي ربته وشجعته على طلب العلم حتى أصبح إمام أهل السنة والجماعة ، هذه فطرة في نفس كل مخلوق فاسألي الله أن يرزقك ذرية طيبة من زوج طيب وفقك الله لصلاح الدنيا والآخرة .
أضيفت في: 2009-07-26 08:14:23
المفتي / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن عائشة رضى الله عنهاقالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأيتك في المنام يجيء بك الملك في سرقة من حرير فقال لي هذه امرأتك. فكشفت عن وجهك الثوب، فإذا أنت هي فقلت إن يك هذا من عند الله يمضه " البخاري