السؤال: انا امرأة متزوجة حاولت التقرب من زوجي بعد ان قرر ان يصرف نظر في مسألة زواجه من زميلته في الدراسة ولكنه يبعدني عنه انا احب زوجي كثيرا واحاول جاهدة في اخر ثلاث ايام لا يرضى ان يعطيني حقي الشرعي رغم اني ابدي له بشتى الوسائل وبصورة واضحة رغبتي فيه ولكنه يتهرب مني عواطفي متأججة وافكاري مشتتة لدرجة اني اشعر بان صلاتي ليست سليمة وكما يجب لا شيئ يبعد عني فكرة ان اشبع رغباتي لقد فكرت ان اقوم بالعادة السرية ولكنني خائفة من الله فلا اعرف الحكم الشرعي فيها يبدو ان زوجي يمر في مرحلة صعبة بعد اكتشافه ان الفتاة ليست مناسبة وليست على قدر كاف من الاخلاق لذلك فهو مشتت التفكير بسبب حبه لها وانا صابرة منذ شهرين في البداية كان يهتم لي على الاقل يظهر اهتمامه حتى وان كان يشعر غير ذلك انا احب زوجي بجنون ولا اريد ان اضغط عليه كثيرا ولكنني اشعر بلهفة شديدة عند رؤيته او سماع صوته وخصوصا عندما يأوي الى الفراش ولا يعبرني افيدوني بما يرضى به رب العالمين اجزاكم الله كل خير
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة فكري بعقل وابعدي العاطفة واعلمي أن كل ما يكتبه الله تعالى هو الخير وكل ما يصرفه عنك هو الشر .
لماذا لا تكوني محبوبة هذا الزوج بل معشوقته ؟
لماذا لا تجعلينه يطير بك فرحا يسعد بك يجد عندك الطمأنينة والراحة والاستقرار ولا يبحث عن غيرك ؟
ألست امرأة والنساء يتفنن في ذلك ؟
أنا واثق بأنك تملكين من القدرات ما تجعلين زوجك هذا أسعد الأزواج ومن ثم تنعكس هذه السعادة عليك ، ولكن يجب عليك أن تستخدمي العقل لا العاطفة ، أبعدي عنك أخطاءه الماضية وقصة الحب التي ذكرت ، تفكري في حسنات زوجك وانظري إلى صفاته الجيدة فقط وأخلاقه وطيبتة ، وابذري بذرة حب له في قلبك واسقيها بالمعاشرة الحسنة وتصنعي له بالكلمات الجذابة والتصرفات الفاتنة ، أظهري له رقتك وأنوثتك ونعومتك وستجدين أن هذا الزوج سيعطيك من الحب ما لا تتوقعين.
أختي الكريمة : من أركان الإيمان ، الإيمان بالقدر خيره وشره ، فأنت لا بد أن تؤمني بقدر الله وتؤمني بأن هذا هو نصيبك من الدنيا وتسعي بتنمية العلاقة النفسية بينكما من حب ومودة وسيكون الفراش تبعا لذلك بل سيكون منتهى السعادة بينكم حينما تلتلقي الأجساد بعد لقاء الأرواح ابدئي واستعيني بالله وسيعينك الله تعالى .
واحذري من التفكير في الوقوع في العادة القبيحة فهي سبب لتفاقم المشكلة وسبب للكدر والهم والحزن استعيني بالله واصبري ولا تذكري لزوجك ما حصل له وسيعينك الله .
أسأل الله عزو جل أن يوفقكما لبناء بيت سعيد ويصرف عنكما كل شر .
أضيفت في: 2009-07-26 10:14:44
المفتي / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن جابررضى الله عنهما قال تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما تزوجت"فقلت تزوجت ثيبافقال"مالك وللعذارى ولعابها"وفي رواية البخاري" هلا جارية تلاعبها وتلاعبك"