السؤال: عمري 17 عند زواجي... كان زوجي عديم المسوليه كثير التهديد والوعيد بالطلاق دوون سبب يظهر جميع اسراري الي اهله حتي ماذا ارتدي بالمنزل//لا اسمع منه اي كلمه طيبه لا اجد منه حتي الاهتمام بنفسه واسباب كثيره جدا وفي المقابل لا يراني الا ذات ريح طيبه ومظهر جميل وحسن وقاذمه بمجيع واجبات الزوجه من اهتمام بالمظهر واهتمام بالطبخ والاكل والاهتمام به وبالمنزل...ولكن فقداني للعاطفه منذ الطفوله منذ طلاق والدي..جرني وراء الخيانه فلقد قابلت انسان اعرفه مرتين مع ابنه اخالتي وفي احدي المرات قبلني برضا مني ثم لما تمادي دفعته وخرجت...وندمت علي مافعلت وقلت ربما الخطأ في التعامل مني وليس من زوجي.. فتبت وحاولت على اسعادف فاحظر له الهدايا واعمل له الحفلات ولكن ظل تعامله معي على نف اسلوبه بالسب والالفاظ الغير لائقه مثلا ياحماره..انتي نعال عندي ابدلها متى اشاء والفاظ كثيره لا استطيع ذكرها شعرت خلال هذه الفتره انه انسان غير سوي لان والله يشهد حاولت كسبه وحاولت ان احبه ولكن كان الحاجز اكبر فكل ماتقربت منه زاد تبطشا وتنكرا لي وفضحا لي عند اهله فلا مشكله تحل من دون ان يدخلهم في الموضوع لا اقول له كلمه الا وقال سوف اخبر ابي... لم اشعر برجولته والله اعلم بما في نيته فقد كانت تصرفاته غريبه...دائم الوحده ليس له اصدقاء او علاقات//
المهم اني بعد ذلك عدت للخيانه فقد كنت انتظر خروجه لاذهب الى الانترنت لمحادثه حبيبي في السابق وكنت اشغل الكام ليراني واراه ومضت 8 شهور لم استطع فيها تحمل نفسي علي الخيانه زاد الفراغ والمشاكل بيننا فبعد اخر مشكله هددني بالطلاق فذهبت للمحكمه بعد ان سجلت سبه وشتمه وتهديده طالبه الطلاق.. فلقد سئمت من عيشي علي الخيانه فقد كنت اريد ان اكون زوجه صالحه يحبها زوجها يمدحها يرعاها ويخاف عليها.....
لدي في النهايه 3 اسئله:
1- ابنه خلتي التي خرجت معي في الخيانه الاولي فضحتني واخبرت الجميع بامري مع اني حلفتها ان لا تخبر احا ولكن هي اخبرت الجميع وانا انكرت دفاعا عن نفسي ولكنها قالت سوف ادعو عليكي ليل نهار ان لا تنجبي الاطفال ولا يحمل رحمك جنينا قط... استغلت رغبتي في الانجاب بالظغط علي لاعترف ولكني لا استطيع... فقد حملت بعد دعائها ولكني اجهظت بالشهر الثاني// فهل دعائها مستجاب مع العلم اني لم اظرها في يوم من الايام بشيء ولكنها دائما تشعرني ان عدم انجابي يرتبط باعترافي اني خائنه وهي الصادقه ودائما تقول اني ظلمتها بقولي انها كاذبه فهل هذا صحيح......
2- طلبت الطلاق لسبب اخر وهو اني لا اريد الاستمرار في الخيانه الزوجيه والله يعلم اني ندمت ندما شديدا علي مافعلت..واني مهما كان نوع زوجي الاخر اانني لن اكررها مره اخره ومهما كانت الاسباب،،،فهل سيقبل الله توبتي ويسامحني علي مابدر مني...
3- دائما اشعر اني ظلمت ابنه خالتي وان مايحدث لي بسببها فهل هذا صحيح وهل انا ظالمه<<
ارجو التوضيح لي لاني اقسم بربي اني ندمت ولن اعود لهذا الفعل مره اخر ي
لا خيانه ولا ظلم
لانه منذ طلاقي حتي اليوم مرت سنه والكثيرين ارادو خطبتي ولكن يحدث شي يقطع امر الخطبه لا اعلم ماهو...فهل هذا حوبه طليقي
لا اعلم ماذا اريد او كيف اشرح وكن ارجووكم افهموني ووضحو لي انا صغيره عمري 21 ولا افهم الكثير ساعدووني لاني جد ندمانه علي مافات
الجواب:
الحمد لله
أحيي فيك يا أختنا الكريمة هذا الضمير الحي الذي يدفعك للتوبة ، واحمدي الله على هذه النفس الطيبة التي تلومك على الخطأ .
ما مضى فيه ثلاثة أخطاء :
أولها : خيانة الزوج وهو منكر عظيم وفعل قبيح ولا تفعله المسلمة الحرة مهما حصل من زوجها ، إذا قصر الزوج في بعض الأمور هذا ليس مبررا لمعصية الجبار سبحانه وتعالى .
ثانيها : علاقتك بابنة خالك هذه وأنا أعتبرها صاحبة سوء حيث أوقعتك في العلاقة المحرمة مع ذلك الغادر الخائن الذي أراد هتك سترك والاعتداء على عرضك ، وهو لا يرضى هذا لزوجته ولا لأخته .
ثالثها : طلب الطلاق ، فقد أسئتي العشرة مع زوجك وكدرتي عليه حياته ثم طلبتي منه الفراق أي حياة زوجية هذه .
والحل :
التوبة إلى الله تعالى والله عز وجل يقبل توبة التائبين فاصدقي معه وانطرحي بين يديه واسأليه أن يغفر لك وأن يسامحك على اعتدائك على حقوق زوجك وأولها عرضه وشرفه .
ثم اقطعي العلاقة تماما مع ابنة خالك ويكفيك رؤيتها في الأعياد والمناسبات كأي قريبة فقط مع قطع علاقتك بالأرقام القديمة واستبدال الشريحة بأخرى لا يعرفها أحد ، واقطعي العلاقة مع الانترنت واستبدليه بحلق التحفيظ والقراءة الجيدة فأنت بحق يمكن أن تكوني يومت من الأيام داعية اسلامية تدلين الفتيات للخير .
اتصلي بزوجك واطلبي أن يسامحك وارجعي له وعوضيه عما حصل منك ، وعدلي من أخطائه السابقة المنفرة وسيعينك الله تعالى .
وإن رفض فسيعوضك الله بزوج وذرية طيبة بإذنه تعالى .
أضيفت في: 2009-12-04 04:30:35
المفتي / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن ابن عمررضى الله عنهماأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار،والشغار أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته،ليس بينهما صداق-البخاري
