السؤال: كنت مرتبط عاطفيا باحدى الفتيات وكنت اعلم عنها ايضا بحبها لي وكنت انتظر اليوم الذي اتمكن فيه من التقدم اليها حتى سبقني اليها احد الشباب المتيسيرين ماديا و اضطرت هي للموافقه عليه بعد ضغط اهلها الشديد عليها للزواج منه
هي الان لا تطيق الحياة معه وعلمت انها تود الطلاق منه اذا كنت انا لا زال لدي الرغبه في الزواج منها
اعلمتها اني بالفعل اود زواجها اذا هي طلقت لكني اخشى ان اكون معتديا على حق زوجها وتذكرت حديث رسول الله لا يخطب احدكم على خطبة اخيه فكيف وهي زوجته
انا اعاني بالفعل بفقدانها و حتى الان لم استطيع الزواج من غيرها رغم مرور فتره كبيرة على ذلك
وكل ما اسئله الان هل سيكون طلبها الطلاق من زوجها و التي هي اصلا لا تريد الحياة معه سيحملني ذنبا امام الله ام هو واجب عليها ان تطلب الطلاق طالما لا تريد الحياه معه حتى ان كانت موافقتي على الزواج منها سبب رئيسي يجعلها تطلب الطلاق
الجواب:
أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وبعد:
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: : " ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده " .
قال الشيخ الألباني : صحيح .
والواجب عليك أن تخرج من حياة هذه المرأة وأن تدعها لزوجها وأن تنصح لها عن طريق بعض قريباتك بأن تصبر على زوجها وشره ..فلا تخلو الحياة الزوجية من الخلاف والنزاع ، واعلم أن مجرد تواصلك معها وهي لا تزال في عصمة زوجها ذنب عظيم وجرم كبير ، لا يفغره الله إلا بالتوبة النصوح والإنابة إلى الله ،، وفقنا الله وإياك لطاعته ورضاه ، والسلام .
أضيفت في: 2007-03-14 04:31:19
المفتي / الشيخ:
الشيخ الدكتور عوض بن محمدالقرني
أضيفت بواسطة :
الشيخ الدكتور عوض بن محمدالقرني
5142 ـ عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها - البخاري.