السؤال: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا فتاة متزوجة ابلغ من العمر 30 عاما والحمد لله اصلى واتقرب الى الله بالطاعات وزوجى رجل صالح و بيننا مودة ورحمة وحب و لكنى فى فترة المراهقة اذنبت و ظلمت نفسى ظلما بينا وانى ندمانة اشد الندم و اذرف كل يوم بدل الدموع دما من شدة الحسرة و الندم و الالم على هذة الاخطاء الجسيمة وهى انى اخطأت مع شاب مراهق ونتج عن هذة العلاقة غير المشروعة حمل للاسف وانا كنت عذراء واستمر معى الحمل ستة اشهر ولم اكن اعلم نظرا لعدم خبرتى حيث انى كنت مازلت مراهقة وعذراء فى نفس الوقت وعندما ذهبت للدكتورة و اخبرتنى لانى اصبت بتعب شديد اخبرتنى انى عذراء ولكنى حامل كانت صدمة مفزعة واخبرت امى واضطررت لعمل اجهاض فى الشهر السادس ومنذ ذلك الوقت وانا اعيش فى جحيم نفسى ولا استطيع ان اسامح نفسى وانا متزوجة الان منذ سنتين واحب زوجى حبا شديدا و ابكى الى الله ندما و حسرة ولكن لم يرزقنى الله بأطفال حتى الان وطبيا سليمة و لكن ارادة ربى فوق كل شىء اريد ان اكفر عن ذنبى ولااعلم كيف محتاجة الفتوى و المشورة كى يخفف الله ألمى النفسى و كى يرتاح ضميرى انا فى حاجة ملحة للتكفير عن ذنبى و لا اعلم كيف هل اتصدق بمبلغ معين او اطعم عدد من الفقراء ام ماذا ؟؟
الجواب:
الحمد لله :
ليس عليك إلا الصدق في التوبة وكتمان الأمر والستر والندم على ما فات وألا تقعي في مثله مستقبلا والإكثار من الاستغفار والتوبة والأعمال الصالحة وأن تخلصي لله العبادة وتخلصي لزوجك المودة والطاعة وحسن العشرة .
وإعلمي أنك بإذن الله على خير ما دمت تبتي إلى الله تعالى لأن الله يحب التوابين ويحب المحسنين .
أضيفت في: 2012-07-10 07:41:12
المفتي / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
5142 ـ عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها - البخاري.