الجواب:
اجتهدي أختي الكريمة في إقناع زوجك بأهمية صلة الرحم وأنك لا تستطيعين التخلي عن أهلك كما أنه لا يستطيع التخلي عن أهله، وحاولي أن تتوددي إليه بالكلمة الطيبة وبالرفق وربما بإحضار هدية له حتى تكسبي رضاه وبعد ذلك خاطبيه في شأن أهلك بلين وبدون رفع صوت وغضب واختاري وقتا مناسباً للحديث معه ولا تحدثيه في وقت يكون غضبان أو مرهق ومتعب بل احرصي على اختيار وقت يكون فيه مسرورا منبسطاً ثم كلميه في هذا الموضوع. وافعلي الشيء نفسه مع أهلك وأخبريهم أن هذا زوجك ولا غنى لك عنه .... واستعيني كذلك بشخص آخر يحترمه الزوج والأهل ويقدروه لعل الله أن يهديه ويهدي أهلك.. وأخيراً وهو المهم أوصيك بدعاء الله الذي بيده مفاتيح القلوب ويقلبها كيف يشاء وأكثري من الدعاء في السجود وأدبار الصلوات وألحي في الدعاء فإنه سبحانه يقول : ((وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)). ولا تيأسي وتتركي الدعا بل ألحي فيه فإن الله يحب الملحين في الدعاء. نسأل الله جلت قدرته أن يؤلف بين زوجك وأهلك ويصلح شأنكم جميعاً إنه سميع قريب مجيب.