السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..بعد مشاجرة دخلت لأغتسل او اقضي حاجتي او هروبا من المشاجرة وبينما أنا أغتسل او اخلع ملابسي استعدادا للاغتسال تخيلت حوارا لا أدري إن كان هو الحوار السابق في المشاجرة او مشاجرة قديمة أو حوارا لم يحدث أصلا في الحقيقة على ارض الواقع. فتخيلت أنني اتحدث مع زوجتي واتشاجر معها وقد اكون بدات في النطق بما يدور في خيالي او كان حديثا نفسيا دون نطق ثم تخيلت اني أعنفها وأقول لها لفظ الطلاق و تحرك لساني بلفظ الطلاق ولا اتذكر ان كنت اسمعت نفسي ام لا ولكن شفاهي كانت مفتوحة فاستكمالا للتخيل الداخلي نطق لساني بالطلاق تبعا للتخيل.لم يكن مغميا علي ولا نائما ولا سكرانا ولم يكن عقلي زائلا.ولكنه تخيل فنطق لساني بناءا على هذا التخيل ولم اكن اريد انشاء الطلاق ولا الفراق.نعم قد يكون القلب ملئ بالكره وهو ما دفعني لهذا التخيل.لكني لم اكن اتخذت قرار طلاقها وفراقها ولكني وجدت لساني ينطق بها وانا اتخيلها في نفسي مثلما تخيلت باقي الحوار والتعنيف لكن باقي الحوار والتعنيف قد اكون تلفظت فيه بكلام عادي او كان حوارا نفسيا فقط..فهل يقع بهذا طلاق ام ان حالتي يتم الحاقها بطلاق الغافل الذي لا يقع.علما اني لم اخطئ في لفظ الطلاق بمعنى انه لم اكن اقول كلمة فجرى على لساني كلمة الطلاق مكانها.ولكن كان هذا ضمن تخيلي للشجار معها وتخيلي انها تطلب الطلاق مني او تخيلي انها فعلت امرا ضايقني فتخيلت اني اطلقتها من اجل ذلك .افيدونا. خاصة واننا بيننا طلقتان على مذهب الجمهور.جزاكم الله خيرا
الجواب:
الحمد لله
الموسوس لا يقع طلاقه حتى لو تلفظ به ، عند بعض أهل العلم ، ما لم يقصد الطلاق ، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " المبتلى بالوسواس لا يقع طلاقه حتى لو تلفظ به بلسانه إذا لم يكن عن قصد ، لأن هذا اللفظ باللسان يقع من الموسوس من غير قصد ولا إرادة ، بل هو مغلق عليه ومكره عليه لقوة الدافع وقلة المانع ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا طلاق في إغلاق) . فلا يقع منه طلاق إذا لم يرده إرادة حقيقية بطمأنينة ، فهذا الشيء الذي يكون مرغما عليه بغير قصد ولا اختيار فإنه لا يقع به طلاق " انتهى ، نقلا عن "فتاوى إسلامية" (3/277) .
أضيفت في: 2014-04-11 04:21:02
المفتي / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن عمررضى الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم "انماالاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه "البخاري