السؤال: اخوي قبل شهرين توفى الله يرحمه ويغمد روحه الجنه وحبيت اني أعمل له اعمال وان شاء الله تكون بميزان حسناته ومنها : اصلي ركعتين لوجه الله وأجعل ثوابها له ، كفالت يتيم من نفقتي الخاصة وثوابها له ان شاء الله ، ازور قبره كل اسبوع تقريبآ وأقرأ القرآن الكريم وادعي له عند القبر ، اعتمرت ولله الحمد ثلاث مرات وانويها له .
وعسى ان الله ان يجعلها بميزان حسناته آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين .
فهل هذه الأعمال تصل الى المتوفي وصحيحه ام فيها شيء يغلطها افيدونا افادكم الله وادعوا له بالرحمة أثابكم الله
الجواب:
الذي أنصحك به اخي السائل أن تقتصر على
ما أجمع عليه العلماء من وصول ثواب الصدقة والدعاء
وأحسن ما يفعله الحي للميت في الحقيقة هو الدعاء
ولذلك قال -عليه الصلاة والسلام-: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) فذكر -عليه الصلاة والسلام- الدعاء،
واما زيارة القبر فليس لها وقت محدد شرها ففي اي وقت تزوره فهو جائز والاعتمار عته جائز و اماقراءة القران عن الميت والصلاة عنه فهي غير مشروعة
والله اعلم
أضيفت في: 2007-06-07 11:21:32
المفتي / الشيخ:
عبدالله رمزي
أضيفت بواسطة :
فضيلة الشيخ عبدالله رمزي
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خير نساء ركبن الإبل صالحو نساء قريش،أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده" البخاري