تم بحمد الله إطلاق النسخة التجريبية الثانية لموقع إعفاف - ويسرنا أن نتلقى ملاحظاتكم. ويسعد الموقع بأستضافة علماءومشايخ فضلاء للاجابة على اسئلتكم واستشاراتكم ومنهم : والشيخ الدكتور سعيد بن مسفرالقحطاني والشيخ الدكتور سعد البريك الشيخ عبدالمحسن القاسم امام المسجدالنبوي والشيخ الدكتور محمد الدخيل والشيخ الدكتور سعيدغليفص والشيخ الدكتور عبدالرحمن الجبرين والشيخ طلال الدوسري والشيخ الدكتور حسن الغزالي والشيخ الدكتور حمد الشتوي عضو هيئة كبار العلماء والشيخ الدكتور عبدالله الجفن والدكتورعبدالله بن حجر والدكتور منتصر الرغبان والدكتور ابراهيم أقصم والشيخ محمد الدحيم والشيخ مهدي مبجر والشيخ محمد المقرن والشيخ خالد الشبرمي والشيخ فايز الاسمري والدكتور سعيد العسيري والشيخ الدكتور أنس بن سعيد بن مسفرالقحطاني والشيخ الدكتور علي بادحدح والشيخ حسن بن قعود والشيخ سليمان القوزي والشيخ الدكتور محمد باجابر والشيخ عبدالله القبيسي والشيخ الدكتور محمد البراك والشيخ عبدالله رمزي وفضيلة الشيخ محمد الشنقيطي والشيخ الدكتور صالح ابوعراد والشيخ الدكتور عوض القرني والشيخ الدكتور عبدالعزيز الروضان والشيخ الدكتور عبدالحكيم الشبرمي والشيخ خالد الهويسين والشيخ محمد الصفار والشيخ خالد الحمودي والشيخ عبدالله بلقاسم والشيخ محمد عبدالله الشهري والشيخ رأفت الجديبي والشيخ احمد سالم الشهري والشيخ محمد شرف الثبيتي والاستاذة عبير الثقفي والاستاذة رقية الروضان والاستاذة مها المهنا
 
 


العنوان : قواعدذهبيةلحياةزوجيةعامرةبالحب(2)
عدد القراء : 2015

قواعد ذهبية لحياة زوجية عامرة بالحب... ج2
إعداد: منال المنصور

وبعد الحديث عن القواعد الذهبية لحياة زوجية عامرة بالحب نتمناها للزوجين، هنا أقدم بعضًا من طرق السعادة علّها تكون سببًا لحياة جميلة تعيشونها معًا، وبعض الوسائل والنصائح للزوجين، التي آمل أن تستفيدوا منها:
• حارب في نفسك القلق والاستسلام للهم والحزن، كن طلق المحيا بشوشًا متفائلًا بسومًا؛ لتنشر الأنس والانبساط لكل من حولك.
• عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد، وتصرف في حدود إمكانياتك.
• حاول دائمًا حصر النزاع والخلاف في دائرة ضيقة، ولا تجعلها تتسع، وسيطر على المشكلة قبل أن تخرج من يدك، ولا تجعل الشيطان يفرح بالتفرقة بينكما، ولا تدع الخلاف يستمر بينكما إلى اليوم التالي.
• لا تدعا الفرصة لأقاربكما وجيرانكما في التدخل بينكما، واحرصا على حل مشاكلكما بينكما قدر المستطاع.
• إياك والنقد اللاذع والمستمر على كل صغيرة وكبيرة، وتجنب قدر المستطاع أسباب الخلاف بينكما، وابتعد عن إحراج شريك حياتك.
• تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المتعلق بارتباطك بامرأة أخرى، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة.
• عليك التفهم لطبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح والسليم معها بوسطية واعتدال دون تشدد أو تساهل.
• تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية، ولكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها.
• ابتعد عن المثالية المتصنعة، وعش حياتك بطريقة طبيعية.
• عبر عن شعورك ومحبتك تجاه زوجتك كلما سنحت لك الفرصة، فذاك يزيد من المودة ومن محبتها، ويكون سببًا لطاعتها وإحسانها لك.
• الغيرة والشك والشبهات أعداء، فتعامل مع الأحداث والوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام.
• لا تسارع باتهام شريكك عند كل مصيبة تقع، بل انظر إلى الموضوع نظرة إنصاف، ولا تسبق الأحداث.
• اغرس في شريك حياتك الثقة في نفسه وقبلها عزز ثقتك بنفسك، وكن أنت واثقًا به ـ شريكك ـ وابعث في نفسه الرضا.
• لا يكفي أن ترتبط بالشخص الذي تظنه مناسبًا حتى تكون سعيدًا، لكن أيضًا يجب أن تكون أيضًا الشخص المناسب.
• النظافة عنوان الإيمان ودليل الحب، ولتكن هي شعاركما في كل شيء.
• اهتم بشريك حياتك كما تهتم بنفسك، وأحب له ما تحب لنفسك.
• تنازلك أحيانًا عن أشياء تعتبرها جزءًا من شخصيتك؛ يجعلك تتمتع بما تحب من صفات شريكك في الحياة.
• ليتعود كلٌ منكما على التفاهم، ولا يكن أحدكما أنانيًّا يريد الأخذ أكثر من العطاء، أو يحب الأخذ دون أن يعطي شيئًا.
• الرجل يريد من الزوجة أن تكون مثالية جيدة تحسن التصرف في كل شيء، وتمده بالحب والرعاية والحنان، والمرأة تريد من زوجها أن يكون صاحب شخصية قوية يمكنها من الاعتماد عليه بعد الله -سبحانه وتعالى-، والذي يقدر على سد حاجاتها، وأن تتيقن بأنها آخر امرأة في حياته.
• عليك تفهم قداسة الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ، وعليك التفكير ألف مرة قبل أن تتخذ أي خطوة فتندم بعدها ولا ينفع الندم وقتها.
• لتجعل من نفسك قدوة لشريك حياتك ولمن تحت يدك، ودع أفعالك تتحدث وتنبئ عن شخصيتك.
• لا تستعجل بتصحيح ما تراه خطأً من شريكك في الحياة، فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد، ولا تضخم الصغائر.
• لا بد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن، لأن كلًّا منكما لم يقدم عليه إلا وهو أهل له.
• اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة، فسوف تمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد، وتقرب بينكما.
• أتح الفرصة لشريكك بكل حرية للتعبير عن نفسه والعمل على تنمية مواهبه، واحذر من السخرية بقدراته فهو معول لهدم ثقته أو زعزعتها.
• الحقوق المالية لا بد أن تحترم، ولا يتم التساهل فيها، فهي من أكبر أسباب الخلاف.
• لا تنس مشاركة زوجتك في أفراحك كما تشاركك أحزانك.
• اسأل نفسك هذه الأسئلة حتى تدرك مزايا شريك حياتك وتتغلب على مشاكلك بنجاح:
 ـ ما الذي يعجب كل منكما في الآخر؟
 ـ ما الخبرات السعيدة التي مرت بكما؟
 ـ ما الأشياء الرائعة التي قدمها لك خلال عشرتكما معًا؟
• تذكر الصفات الحسنة والمواقف الجميلة عن الشريك، وتناسي الأخطاء والسلبيات، يخفف من المشاكل والخلاف، ويجعل الحياة أكثر متعة ومودة، بل يزيد من محبة كلٍّ منكما للآخر.

 وأخيرًا:

ربما كان الحديث هنا في غالبه موجهًا للرجال، ولكن من باب العدل والإنصاف، وبما أن حديثي للزوجين عمومًا فسيكون الحديث في الجزء القادم بإذن الله للنساء.

أرجو أن تكونوا استفدتم.

وبعد الحديث عن القواعد الذهبية لحياة زوجية عامرة بالحب نتمناها للزوجين، هنا أقدم بعضًا من طرق السعادة علّها تكون سببًا لحياة جميلة تعيشونها معًا، وبعض الوسائل والنصائح للزوجين، التي آمل أن تستفيدوا منها:
• حارب في نفسك القلق والاستسلام للهم والحزن، كن طلق المحيا بشوشًا متفائلًا بسومًا؛ لتنشر الأنس والانبساط لكل من حولك.
• عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد، وتصرف في حدود إمكانياتك.
• حاول دائمًا حصر النزاع والخلاف في دائرة ضيقة، ولا تجعلها تتسع، وسيطر على المشكلة قبل أن تخرج من يدك، ولا تجعل الشيطان يفرح بالتفرقة بينكما، ولا تدع الخلاف يستمر بينكما إلى اليوم التالي.
• لا تدعا الفرصة لأقاربكما وجيرانكما في التدخل بينكما، واحرصا على حل مشاكلكما بينكما قدر المستطاع.
• إياك والنقد اللاذع والمستمر على كل صغيرة وكبيرة، وتجنب قدر المستطاع أسباب الخلاف بينكما، وابتعد عن إحراج شريك حياتك.
• تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المتعلق بارتباطك بامرأة أخرى، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة.
• عليك التفهم لطبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح والسليم معها بوسطية واعتدال دون تشدد أو تساهل.
• تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية، ولكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها.
• ابتعد عن المثالية المتصنعة، وعش حياتك بطريقة طبيعية.
• عبر عن شعورك ومحبتك تجاه زوجتك كلما سنحت لك الفرصة، فذاك يزيد من المودة ومن محبتها، ويكون سببًا لطاعتها وإحسانها لك.
• الغيرة والشك والشبهات أعداء، فتعامل مع الأحداث والوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام.
• لا تسارع باتهام شريكك عند كل مصيبة تقع، بل انظر إلى الموضوع نظرة إنصاف، ولا تسبق الأحداث.
• اغرس في شريك حياتك الثقة في نفسه وقبلها عزز ثقتك بنفسك، وكن أنت واثقًا به ـ شريكك ـ وابعث في نفسه الرضا.
• لا يكفي أن ترتبط بالشخص الذي تظنه مناسبًا حتى تكون سعيدًا، لكن أيضًا يجب أن تكون أيضًا الشخص المناسب.
• النظافة عنوان الإيمان ودليل الحب، ولتكن هي شعاركما في كل شيء.
• اهتم بشريك حياتك كما تهتم بنفسك، وأحب له ما تحب لنفسك.
• تنازلك أحيانًا عن أشياء تعتبرها جزءًا من شخصيتك؛ يجعلك تتمتع بما تحب من صفات شريكك في الحياة.
• ليتعود كلٌ منكما على التفاهم، ولا يكن أحدكما أنانيًّا يريد الأخذ أكثر من العطاء، أو يحب الأخذ دون أن يعطي شيئًا.
• الرجل يريد من الزوجة أن تكون مثالية جيدة تحسن التصرف في كل شيء، وتمده بالحب والرعاية والحنان، والمرأة تريد من زوجها أن يكون صاحب شخصية قوية يمكنها من الاعتماد عليه بعد الله -سبحانه وتعالى-، والذي يقدر على سد حاجاتها، وأن تتيقن بأنها آخر امرأة في حياته.
• عليك تفهم قداسة الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ، وعليك التفكير ألف مرة قبل أن تتخذ أي خطوة فتندم بعدها ولا ينفع الندم وقتها.
• لتجعل من نفسك قدوة لشريك حياتك ولمن تحت يدك، ودع أفعالك تتحدث وتنبئ عن شخصيتك.
• لا تستعجل بتصحيح ما تراه خطأً من شريكك في الحياة، فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد، ولا تضخم الصغائر.
• لا بد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن، لأن كلًّا منكما لم يقدم عليه إلا وهو أهل له.
• اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة، فسوف تمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد، وتقرب بينكما.
• أتح الفرصة لشريكك بكل حرية للتعبير عن نفسه والعمل على تنمية مواهبه، واحذر من السخرية بقدراته فهو معول لهدم ثقته أو زعزعتها.
• الحقوق المالية لا بد أن تحترم، ولا يتم التساهل فيها، فهي من أكبر أسباب الخلاف.
• لا تنس مشاركة زوجتك في أفراحك كما تشاركك أحزانك.
• اسأل نفسك هذه الأسئلة حتى تدرك مزايا شريك حياتك وتتغلب على مشاكلك بنجاح:
 ـ ما الذي يعجب كل منكما في الآخر؟
 ـ ما الخبرات السعيدة التي مرت بكما؟
 ـ ما الأشياء الرائعة التي قدمها لك خلال عشرتكما معًا؟
• تذكر الصفات الحسنة والمواقف الجميلة عن الشريك، وتناسي الأخطاء والسلبيات، يخفف من المشاكل والخلاف، ويجعل الحياة أكثر متعة ومودة، بل يزيد من محبة كلٍّ منكما للآخر.

 وأخيرًا:

ربما كان الحديث هنا في غالبه موجهًا للرجال، ولكن من باب العدل والإنصاف، وبما أن حديثي للزوجين عمومًا فسيكون الحديث في الجزء القادم بإذن الله للنساء.

أرجو أن تكونوا استفدتم.

منال المنصور




أضيفت في: 2011-06-20
أضيفت بواسطة : محمد مجدوع ظافر الشهري


ملاحظة: المشاركات والقصص والنوادر لا تعبر بالضرورة عن أراء موقع إعفاف للزواج والإصلاح الأسري ولا يلتزم بصحة أي منها
من نحن
زواج المسيار
نموذج تسجيل الرجال
طلب فتوى
استشارات أسرية
فقه الزواج
دعم الموقع
أضف مشاركة
تصفح ووقع في سجل الزوار
أعلن معنا
شكاوي ومشاكل الموقع
اتصل بنا
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏خير نساء ركبن الإبل صالحو نساء قريش،أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده‏"‏‏ البخاري



 
© 2012 - 2006 جميع الحقوق محفوظة لموقع إعفاف للزواج والإصلاح الأسري