القسم : مشكلات زوجية-سوء العشرة
العنوان : ما الحل لم نستطع حلها لا نحن و لا الأقارب
عدد القراء : 2247
الإستشارة :المشكلة بين والدي قديمة حتى من قبل وجودي أن و اخوتي الكبار حتى بعد أن تزوجنا و انجبنا و هي سوء العشرة بينهما لم نستطع حلها لا نحن و لا الأقارب و كل يعلم بها حتى من ناسبنا و الحمد لله على كل حال لكن مع تقدمهما في السن أشفقت عليهما أكثر كونهما يكثران من الصلاة و قراءة القرآن و بعض الطاعات فهما يتصادمان لأصغر سبب و كثيرا من المواقف نستطيع معرفة من المخطىء و قد ننبه برفق لكن نجد تعمدا صريحا و عدم تنازل من الطرف الآخر الأمر الذي يشق علينا و يزيد الفجوة أكثر.
نحن لا نريد طلاقا رغم أن والدينا يعيشان كالمطلقين لا أحد يدخل محل الثاني و لا يؤاكله و يتنابزا الألقاب و ...
رجاء ما الحل؟
الجواب:
ليس من السهل تعديل سلوك الكبار، فهم يعلمون الصح من الغلط. ووالداك اعتادا على الهواش والصراخ حتى صار الأمر جزء من منظومة حياتهما.
أرى ألا تكثروا عليهما في النصح، لكن يمكن أن تخففوا عوامل الصدام. حيث تقليل الخلطة، وإخراج الوالد إلى خارج المنزل كجزء من حل المشكلة، بحجة الترويح.
أو عمل تمثيلية بينكم، تبينوا فيها للوالد أو للوالدة مكانة كل واحد عند الآخر، حتى يزال الاحتقان. والإسلام أجاز الكذب للإصلاح.
وأعتقد جازما أنهما يتصرفا لا شعوريا، أو ربما يعاني أحدهما من مرض ما ( اكتئاب- قولون- سكر- ) وبالتالي لا تثريب عليهما. والدعاء لهما باستمرار من أفضل ما يعمل لهما.
أضيفت في: 2009-12-12
المستشار / الشيخ:
د/ ابراهيم
أضيفت بواسطة :
الدكتور ابراهيم اقصم
عن عائشة رضى الله عنهاقالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأيتك في المنام يجيء بك الملك في سرقة من حرير فقال لي هذه امرأتك. فكشفت عن وجهك الثوب، فإذا أنت هي فقلت إن يك هذا من عند الله يمضه " البخاري